أمير منطقة جازان يُدشّن حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد في دورتها الـ 21، وتنظمها الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد، وذلك في فندق جراند ميلينيوم بمدينة جيزان.
وبدأ الحفل الخطابي بكلمة لمعالي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، أوضح فيها أن الحملة، التي انطلقت عام 1426هـ؛ تهدف للتفاعل مع اضطراب التوحد تشخيصًا وتعاملًا وعلاجًا وتأهيلًا، وكذلك للتعريف بطيف التوحد وتوعية المجتمع بالكيفية المثلى للعناية بذوي اضطراب التوحد، مؤكدًا أن هذه الحملة الـ 21 تنطلق من مدينة جيزان تقديرًا للحراك المتميز الذي تشهده المنطقة حول طيف التوحد، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لافتًا إلى أن باكورة ذلك الحراك هو إنشاء مركز الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز وما أحدثه من حراك تفاعلي إيجابي على مستوى المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وبين الدكتور السويلم أن الجمعية السعودية للتوحد، التي انطلقت بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، أسهمت في توفير خدماتها لذوي طيف التوحد وأسرهم، بفضل الله ثم بمساندة القطاعات الحكومية المعنية ومساهمة أهل الخير في هذه البلاد من رجال أعمال وشركات ومؤسسات أهلية من باب المسؤولية الاجتماعية.
عقب ذلك، شاهد سموه والحضور فيلمًا عن الجمعية السعودية للتوحد، بعدها ألقى مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بجازان المهندس أحمد القنفذي، كلمة استعرض فيها جهود الوزارة في مجال الخدمات الاجتماعية وعملها جنبًا إلى جنب مع الجهات غير الربحية بجميع تخصصاتها، خصوصًا فيما يتعلق بالتوحد وخدمة هذه الفئة الغالية، معـدًا تأسيس مركز الأمير تركي بن ناصر للتوحد بمنطقة جازان، مرحلة مفصلية من خلال ما يقدمه للأطفال المصابين بالتوحد وتعزيزًا لدور المصابين بالتوحد في المجتمع.
إثر ذلك حكى والد أحد المصابين بطيف التوحد، رحلة طفله العلاجية المجانية بالكامل، والعناية التي حظي بها من قبل مركز الأمير تركي بن ناصر للتوحد، مشيدًا في هذا الصدد بمرافق وزارة الصحة في المنطقة التي أولت الطفل اهتمامًا خاصًا وخدمات علاجية مبكرة علاوة على الجلسات المهارية، والمكافآت المقدمة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ثم ألقى مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، كلمة تحدث فيها عن الحملة التي تمثل امتدادًا للمبادرات النوعية التي تعكس بوضوح الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة -أيدها الله- في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمقيمين، وهو ما يؤكد حرص الدولة على تعزيز “جودة الحياة” وتمكين كل فئات المجتمع، وبخاصة أبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يمثلون جزءًا عزيزًا من نسيج هذا الوطن.
وبين الدكتور المقوشي أن المؤسسة تواصل التزامها الأصيل بدعم الجهود الوطنية في هذا المجال من خلال تبني ورعاية المبادرات والبرامج الصحية والاجتماعية والتوعية، والمساهمة في توفير بيئة داعمة تضمن للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حقهم الكامل في الاندماج المجتمعي والحياة الكريمة.
وفي ختام الحفل شهد سمو أمير منطقة جازان، توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية بين الجمعية السعودية الخيرية للتوحد التي مثلها معالي الدكتور عبدالرحمن السويلم، وإمارة منطقة جازان ممثلةً في وكيلها الدكتور عيسى البناوي، وأمانة منطقة جازان ممثلةً في أمينها المهندس يحيى الغزواني، والتجمع الصحي الذي مثله الرئيس التنفيذي لتجمع جازان فالح الشهري، إضافة إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلةً في مدير الفرع بالمنطقة جماح دغريري، بعدها كرم سمو أمير منطقة جازان شركاء نجاح الجمعية، وتسلم سموه هدية بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة جازان الجمعیة السعودیة أمیر منطقة جازان بن عبدالعزیز بن ناصر
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف: القطاع الخاص الشريك الاستراتيجي الأول في التنمية وجودة الحياة
أكد الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الاستراتيجي لتطوير المنطقة، أن القطاع الخاص ليس مجرد ممولٍ للمشاريع، بل هو الشريك الاستراتيجي الأول في التنمية، والمحرك الرئيس لإيجاد الفرص الوظيفية ورفع جودة الحياة، موضحًا أن اللجنة تُعدّ ركيزة أساسية ضمن منظومة العمل التنموي للمنطقة، وأحد الأذرع الثلاثة للمكتب الاستراتيجي الهادف إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام.
ونوّه سموّه خلال اجتماعَ لجنة "دعم وتمكين رجال الأعمال"، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات ذات العلاقة، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعمٍ واهتمامٍ بتنمية المناطق وتمكين القطاع الخاص، مستلهمين توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتسهيل بيئة الأعمال.
وأشار إلى أن أعمال اللجنة لا تتوقف عند جذب الاستثمارات فحسب، بل تشمل متابعة نجاحها وحمايتها، مبينًا أن دور اللجنة يتمثل في تهيئة بيئة أعمال مرنة وداعمة تراعي احتياجات المستثمرين، ومعالجة التحديات التشغيلية، وتسهيل الإجراءات بما يضمن استدامة المشاريع ونموّها.
وشدد سموّه على أهمية أن تكون اللجنة صوتًا مسموعًا لرجال الأعمال، وأن تعمل بروح الفريق الواحد -من القطاعات الحكومية والخاصة- لتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين، وتحويل خدمة المستثمر إلى واقع ملموس يعزّز الثقة، ويجعل الجوف وجهة جاذبة للمشاريع النوعية.
واستعرض الاجتماع مهام اللجنة ومسارات العمل المقترحة، بما في ذلك وضع خارطة طريق؛ لتمكين قطاع الأعمال، وتعزيز الدورة الاقتصادية للمنطقة، ودعم المنشآت القائمة؛ لضمان استمرار أعمالها، ورفع إسهامها في التنمية.
الجدير بالذكر أن لجنة "دعم وتمكين رجال الأعمال" هي إحدى اللجان الثلاث الرئيسة المنبثقة عن المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، وتشمل لجنة التسويق، ولجنة الاستثمار، وتتكامل جميعها لخدمة بيئة الأعمال في المنطقة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز استدامة المشاريع.