انضمت كاتبة عدل جديدة إلى كتاب العدل الحكوميين في محاكم سوق أبوظبي العالمي، ليصل عددهم إلى ثلاثة كتاب عدل معتمدين من دائرة القضاء؛ لتقديم خدمات عدلية متكاملة لمجتمع الأعمال والشركات المسجلة في السوق العالمي، بما يلبي متطلبات تسهيل مزاولة الأعمال وفق الاختصاصات والصلاحيات الممنوحة تنفيذًا للقوانين والتشريعات المعمول بها في إمارة أبوظبي.

​وأدت كاتبة العدل، اليمين القانونية، أمام سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، بحضور ليندا فيتز ألان، المسجل والرئيس التنفيذي لمحاكم سوق أبوظبي العالمي، ويوسف الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع المساندة القضائية بدائرة القضاء.

​وأكد المستشار يوسف العبري، أن توفير تجربة متميزة للمتعاملين للحصول على الخدمات العدلية بطريقة ميسرة، ولاسيما للمستثمرين والشركات بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين، يدعم تنافسية إمارة أبوظبي ويرسخ مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات، وذلك بما يتماشى مع رؤى قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، والتوجيهات المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتطوير منظومة التميز الحكومي لتعزيز الريادة عالمياً.

​وأوضح أن منح التراخيص لمزاولة مهنة الكاتب العدل لعدد من موظفي الجهات والمؤسسات الحكومية ومكاتب المحاماة، يضمن سهولة الوصول إلى الخدمات عبر قنوات متعددة، في ظل التحول الرقمي والاستخدام الواسع للتقنيات الحديثة ودورها الداعم لتقديم نموذج رائد في القطاع العدلي والقضائي، بما يواكب التطورات المتلاحقة ومعدلات النمو المرتفعة في القطاعات الاقتصادية.

​وأشار المستشار يوسف العبري، إلى تركيز دائرة القضاء على إعداد وتأهيل المرشحين لمزاولة مهنة الكاتب العدل، عبر برامج تدريبية متخصصة تقدمها أكاديمية أبوظبي القضائية، لتزويدهم بالمعارف والاتجاهات وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، مع اشتراط اجتياز البرنامج التدريبي بنجاح بعد التأكد من جاهزيتهم لممارسة المهام العدلية الموكلة إليهم في الجهات التي يتبعون لها، والتحقق من إلمامهم الشامل بالجوانب الفقهية والقانونية ذات الصلة، بما يجعلهم قادرين على حفظ الحقوق وتطبيق القانون أثناء التصديق على المحررات.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومتحف زايد الوطني يفتحان باب التسجيل للحصول على مِنَح بحثية بقيمة مليون درهم حتى 20 يوليو 2024

 

أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والجاري تطويره حالياً بجزيرة السعديات في أبوظبي الدورة الثانية من برنامج منح “صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني” الذي تأسس في 2023، بهدف تمويل الأبحاث حول ثقافة الإمارات وتاريخها وتراثها، والإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويأتي ذلك إثر النجاح الذي حققته الدورة الأولى من البرنامج خلال العام الماضي.

وخصَّص صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث، منحة سنوية بقيمة مليون درهم، وهو ما يجعلها إحدى أهم فرص التمويل في المنطقة، حيث صُمِّمَ برنامج التمويل لدعم الأبحاث الجديدة على عدد من جوانب ثقافة دولة الإمارات وتراثها وتاريخها وآثارها، ويشمل ذلك دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتأثيره في مجتمع وثقافة الدولة، وعناصر تراث الإمارات غير المادي، مثل التقاليد والحكايات والأغاني. وتوفِّر المبادرة تمويلاً للمنح الكبيرة والصغيرة، ما يخدم المنظومة البحثية في دولة الإمارات، ويدعم الباحثين الجدد المتخصِّصين في تاريخها.

ودعا الصندوقُ الباحثين في العالم إلى تقديم طلبات المشاركة حتى تاريخ 20 يوليو 2024، للإسهام في الحفاظ على تراث دولة الإمارات وتطويره وفهمه. وسيُعلَن عن الأبحاث الفائزة بالمنح خلال شهر نوفمبر 2024.

وتخضع الطلبات لتقييم لجنة تضمُّ ممثّلين عن متحف زايد الوطني، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وخبراء مستقلّين، وفقاً لمعايير محدَّدة تشمل منهجيَّة البحث، وخبرات مقدِّم الطلب، والنتائج المتوقَّعة، وأهمِّيتها، ومدى ارتباطها بأهداف متحف زايد الوطني.

وتميَّزت الدورة الأولى من برنامج المنح بتنوُّع مجموعة المستفيدين منها، حيث اختارت اللجنة 10 فائزين من 77 متقدِّماً يمثّلون 19 دولة، تسلِّط مشاريعُهم الضوءَ على جوانب مختلفة من ثقافة دولة الإمارات وتاريخها، وتُسهم في تقديم مجموعة غنية من الأبحاث العلمية. وتناولت المشاريع المختارة في الدورة الأولى نطاقاً واسعاً، شمل التأثير الاجتماعي والثقافي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والعلاقات التاريخية بين الهند وشبه الجزيرة العربية، ودور المرأة في تجارة شبه الجزيرة العربية، وغيرها.

وقال سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من برنامج منح (صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني) بعد النجاح الذي حقَّقته الدورة الأولى خلال العام الماضي. ويلتزم متحف زايد الوطني بالبناء على قاعدة البحث الواسعة عن التاريخ الغني لدولة الإمارات، ودعم الباحثين المعروفين والباحثين المبتدئين في مسيرتهم الأكاديمية. إنها فترة مناسبة للبحث في دولة الإمارات، مع موجة جديدة من الاكتشافات الأثرية والتفكير الأكاديمي، ونأمل أن تساعد فرص التمويل هذه الباحثين على متابعة فضولهم، واكتشاف مفاهيم جديدة حول الأرض والحياة في دولة الإمارات».


مقالات مشابهة

  • السعودية تمنح 140 حاجًّا تصريحَ حج وقعوا ضحية لحملة وهمية
  • دائرة الصحة – أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا
  • تجديد الثقة في يوسف أيدي على رأس النقابة الديمقراطية للعدل
  • «مالية أبوظبي» تطلق دورة الموازنة لعام 2025
  • دائرة المالية أبوظبي تنظم فعالية لإطلاق دورة الموازنة لعام 2025
  • المستشار الياسين: الدولة لا تتوانى في توفير سبل الراحة لرجال القضاء
  • ضبط أكاديمية تعليمية تمنح شهادات دراسية مزيفة بالغربية
  • أبوظبي تستضيف المنتدى العالمي للتنقل ومدن الدراجات الهوائية
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومتحف زايد الوطني يفتحان باب التسجيل للحصول على مِنَح بحثية بقيمة مليون درهم حتى 20 يوليو 2024
  • لتدريسها المثلية الجنسية.. تأجيل دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية