الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يجاهر بقتل الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن العدو الصهيوني يجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحفيين الفلسطينيين بغزة في غياب أي محاسبة دولية.
وقال المرصد في بيان له: “ندين بأشد العبارات الاستهداف المباشر الذي نفذته قوات الاحتلال ضد خيمة للصحفيين في خان يونس ما أدى إلى استشهاد شخصين أحدهما صحفي وإصابة تسعة صحفيين آخرين”.
وأضاف: “الاستهداف الإسرائيلي المباشر ودون سابق إنذار لخيمة الصحفيين أدى إلى اشتعال النيران في عدد منهم وهم لا يزالون على قيد الحياة في مشهد مروّع”.
كما دان المرصد أيضًا مجاهرة جيش الاحتلال علنًا ورسميًّا باستهداف الصحفيين عن سبق إصرار وبقصد القتل العمد بسبب عملهم الإعلامي.
وتابع: “حرق صحفي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة فـ”إسرائيل” تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة”.
وأردف المرصد: “استهداف ‘إسرائيل” الممنهج للصحفيين الفلسطينيين يوجه رسالة واضحة لهم مفادها أن “حقيقتكم لا تعني شيئًا، إذ يمكننا قتلكم والكاميرات في أيديكم، ولن ينقذكم أحد”
وأوضح أن مزاعم العدو الصهيوني بشأن استهداف الصحفي “حسن إصليح”- حتى لو صحت جدلًا- لا تبرر بأي حال استهدافه أو قتله، إذ يحظى الصحافيون بحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وبين المرصد أن الكيان الصهيوني يتعمّد استهداف الصحفيين الفلسطينيين باعتبارهم هدفًا رئيسيًا لحملتها العسكرية وارتكبت بحقهم سلسلة من الجرائم المروّعة والمتكررة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن دعوة إسبانيا لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، تعكس تنامي الغضب الأوروبي من الجرائم المتواصلة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح المرصد أن هذه المبادرة تلقى دعمًا من دول أوروبية أخرى مثل أيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا، والتي كانت من أوائل الدول التي طالبت بمراجعة جادة للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي المقابل، لا تزال كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، تؤكد على ضرورة تقديم "خيارات واضحة" للتعامل مع الوضع، في وقت تشير فيه مصادر أوروبية إلى أن اتخاذ أي قرار فعلي سيُرحّل إلى الاجتماع المقرر في 15 يوليو، مع ترقب أن ترسم قمة المجلس الأوروبي المقبلة ملامح الموقف النهائي.
وأشار المرصد إلى أن وزير الخارجية الإسباني شدد على أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات عملية يُعد فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة بعد الانتقادات التي طالت التقارير الأوروبية ووصفتها بـ"الضعيفة". ومع ذلك، لفتت كايا كالاس إلى صعوبة الوصول إلى موقف موحد بسبب الانقسامات العميقة بين دول الاتحاد، لا سيما في ظل التحفظات التي تبديها بعض الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا.
وأعرب مرصد الأزهر عن ترحيبه بالموقف الإسباني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعليق الاتفاقيات ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل، باعتباره موقفًا تفرضه الأخلاق والضمير الإنساني.
كما شدد المرصد على أن استمرار التعاون مع كيان يرتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين يضرب مبادئ حقوق الإنسان في صميمها، ويُقوض الثقة في القانون الدولي ومصداقية المؤسسات الأممية، مما يستدعي تحركًا جادًا لإعادة الاعتبار للعدالة الدولية.