مسيرة شعبية يقودها نواب وشخصيات بارزة نحو معبر رفح تضامنا مع غزة ورفض التهجير
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
انطلقت منذ قليل مسيرة جماهيرية حاشدة ضمت النائب إيهاب العمدة، والنائب عمر وطني، والحاج علي سلامة، إلى جانب حشود من المواطنين، في تحرك شعبي واسع النطاق باتجاه معبر رفح، للتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعم القيادة السياسية في جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة ورفض مخططات التهجير القسري.
ورفع المشاركون شعارات وهتافات تؤكد الموقف الشعبي المصري الثابت من القضية الفلسطينية، أبرزها: "كلنا وراك يا ريس.. كمل مشوارك يا ريس.. يا زعيم الأمة العربية"، و"لا للتهجير.. التهجير خط أحمر".
وأكد النائب إيهاب العمدة أن هذه المسيرة تعكس حالة الوعي الشعبي والإنساني والوطني في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وتهديدات بالتهجير والتصفية، مشيرًا إلى أن دعم مصر لغزة لم ولن يتوقف، وأن إعادة الإعمار أولوية لا تقبل التنازل.
فلسطين ليست وحدهاوشدد المشاركون على أن فلسطين ليست وحدها، وأن كل شبر من أرضها أمانة في رقاب الأمة، داعين إلى الاصطفاف الشعبي والرسمي خلف الموقف المصري الرافض للتهجير والمؤيد للحل السياسي العادل والشامل. مؤكدين أن "التاريخ لن ينسى، والشعوب لا تُهزم ما دامت متحدة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش رفح ايهاب العمدة مجلس النواب البرلمان المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة بريطانية تفصل ناشطة طلابية بارزة بسبب تضامنها مع فلسطين (شاهد)
قررت جامعة لندن – كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سوآس) فصل الطالبة هايا أدم، رئيسة جمعية فلسطين في الجامعة، بعد اتهامها بمخالفة مدونة السلوك، في خطوة أثارت موجة انتقادات وُصفت بأنها جزء من تضييق متزايد على النشاط المؤيد لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
وكانت هايا البالغة من العمر 21 عاماً من أبرز وجوه الاعتصام الطلابي الذي استمر 15 شهراً، للمطالبة بالتحقيق في صلات الجامعة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ويعود قرار الطرد إلى مقطع فيديو نشرته في 16 كانون الثاني/يناير على صفحة الاعتصام عبر "إنستغرام"، انتقدت فيه إحدى رئيسات اتحاد الطلبة ووصفت فترة ولايتها بأنها "خدمت القمع المؤسسي".
ورغم نفي المعنية بالأمر اعتبار الفيديو تحرشاً، رأت اللجنة التأديبية أنه يندرج تحت هذا التصنيف، ما أسفر عن القرار النهائي بالفصل.
As Palestine activism faces mounting repression across British universities, Middle East Eye speaks to SOAS law student Haya Adam, who has been suspended for a year over her role in pro-Palestine organising.
Haya was a lead organiser of the SOAS protest encampment, the… pic.twitter.com/ce9gQEAO3D — Middle East Eye (@MiddleEastEye) August 5, 2025
وتعد هذه الواقعة الثانية من نوعها في سوآس خلال أشهر قليلة، بعد طرد الطالب أبيل هارفي-كلارك في كانون الأول/ديسمبر 2024 للسبب ذاته.
وكانت هايا قد خضعت لفترة تعليق مطولة قبل قرار الطرد، ما حدّ من قدرتها على حضور المحاضرات والوصول إلى موارد الجامعة.
وفي تصريح لموقع ميدل إيست آي، قالت هايا: "سوآس استخدمتني كعبرة لإرهاب باقي الطلاب. من حقنا تماماً انتقاد مسؤول منتخب، وهذا القرار يعكس نهجاً ديكتاتورياً لا ديمقراطياً".
وتأتي هذه التطورات في سياق احتجاجات طلابية واسعة داخل سوآس، ضمن حراك عالمي يندد بتورط المؤسسات الأكاديمية في دعم العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويطالب المحتجون بقطع علاقات الجامعة البحثية مع وزارة الدفاع البريطانية وبعض الجامعات الإسرائيلية، وإنهاء استثماراتها في بنوك متهمة بتمويل الإبادة في غزة.
من جهتها، أكدت إدارة الجامعة في بيان أنها "تحترم حرية التعبير والاحتجاج"، مشيرة إلى أن معظم الفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها كانت سلمية، لكنها شددت على التعامل بجدية مع "حالات سوء السلوك الجسيم".