شاهد.. السيسي وماكرون يشاركان في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد اليوم الإثنين في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المنتدى، الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها.
وأشار الرئيس إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلاً عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي ابرمتها مصر في الاطار الافريقي والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن ٦٠٪ من الشعب المصري تحت سن ال٤٠ عاماً.
وشدد الرئيس على أهمية إنشاء شراكات بين الجانبين المصري والفرنسي في المجالات المختلفة، مؤكداً على اهمية وضرورية مسألة توطين الصناعة في مصر، ومشدداً على حرص الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الفرنسيين، وعلى الارتقاء بمستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى أفاق أرحب تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
مالك هيرميس: الملياردير الفرنسي الذي قلب موازين الإرث برهانه على الولاء والوفاء
في عالم يموج بالأسرار والمفاجآت، تطل قصة الملياردير الفرنسي الغامض نيكولا بويش، أحد ورثة إمبراطورية الأزياء الفاخرة هيرميس، لتأسر العقول وتثير الجدل. بويش، البالغ من العمر 82 عامًا، والمعروف بانعزاله وابتعاده عن الأضواء، قرر أن يقلب موازين الإرث رأسًا على عقب، متخليًا عن خططه السابقة التي كانت تمنح ثروته لمؤسسته الخيرية، ومتجهًا نحو خطوة غير مألوفة: تبنّي بستانيه ومساعده المنزلي المغربي السابق، البالغ 51 عامًا، كوريث شرعي له.
اقرأ ايضاًبهذا القرار، كان من المفترض أن يحصل البستاني على نصف ثروة بويش الهائلة، المقدّرة بما بين 10 و15 مليار دولار، إضافة إلى عقارات فاخرة في مراكش ومونترو السويسرية بقيمة تقارب 6 ملايين دولار. خطوة كهذه، في نظر الكثيرين، ليست مجرد مسألة إرث، بل قصة وفاء إنساني عميق، إذ تجمع الرجلين علاقة قوامها الثقة والولاء امتدت لسنوات طويلة.
لكن الأحداث سرعان ما أخذت منحى أكثر غموضًا. ففي عام 2024، تصدرت الصحف العالمية أنباء اختفاء نحو ستة ملايين سهم من حصة بويش في هيرميس، وهي أسهم تعادل مليارات الدولارات. اتهامات وُجّهت إلى مستشاره المالي بالاستيلاء على الثروة، لكن القضاء لم يثبت الاحتيال، تاركًا الملف مفتوحًا وأبواب الأسئلة مشرعة.
اقرأ ايضاًاليوم، تقف القصة على مفترق طرق بين العاطفة والمال، بين المحاكم وصالات الأخبار. ورغم الغموض الذي يكتنف مصير هذه الثروة، يبقى قرار بويش درسًا نادرًا في كسر تقاليد الإرث، حيث اختار أن يترك مجده لشخص من خارج دائرة الدم، مفضلًا روابط القلب على حسابات النسب.
كلمات دالة:هيرمسأخبار المشاهيراعمال المشاهيرتصريحات المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن