فرنسا تؤيد مقترحا أوروبيا بفرض رسوم جمركية على أمريكا ردا على تعريفات ترامب
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
صرح الوزير المنتدب للشؤون الأوروبية بالحكومة الفرنسية، بنيامين حداد، أمس الاثنين، بأن بلاده تؤيد الرد على الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أنها ستدعم قرار المفوضية الأوروبية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض الواردات الأمريكية.
وقال حداد في تصريحات لقناة "بي إف إم تي في" الفرنسية: "إذا أردنا خفض التصعيد، وإذا أردنا أن نكون قادرين على التفاوض مع الولايات المتحدة، فنحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على إظهار أننا قادرون على الرد وإلحاق أضرار اقتصادية بالولايات المتحدة".
وذكرت وكالة أمريكية نقلاً عن وثيقة أمس الاثنين، أن المفوضية الأوروبية اقترحت فرض رسوم جمركية مضادة على بعض الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 25 بالمئة، والتي قد تدخل حيز التنفيذ في مايو وديسمبر.
وعندما سُئل حداد عما إذا كانت فرنسا تؤيد مقترح المفوضية الأوروبية، أجاب حداد بالإيجاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية بنيامين حداد الرسوم الجمركية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار المفوضية الأوروبية الولايات المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".