الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الثورة / موسكو/ متابعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة قوات “الغرب” حررت بلدة كاتيرينوفكا في دونيتسك، فيما بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 215 جنديا خلال آخر 24 ساعة.
وكشفت الدفاع الروسية أمس في تقريرها اليومي، أن إجمالي الخسائر اليومية للجيش الأوكراني في مختلف المحاور وصل إلى نحو 1250 عسكريا.
وفي ما يلي أبرز ما ورد في تقرير الدفاع الروسية:
في محور بيلغورود ضربت تشكيلات مجموعة قوات “الشمال” قوات معادية في عدة مراكز سكنية في مقاطعة سومي، حيث فقد العدو نحو 85 جنديا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “الجنوب” وضعها التكتيكي في دونيتسك، حيث وصلت خسائر الجيش الأوكراني إلى نحو 300 جندي
سيطرت تشكيلات مجموعة قوات “الوسط” على مواقع أكثر ملاءمة في دونيتسك، وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 440 جنديا
واصلت تشكيلات مجموعة قوات “الشرق” تقدمها في عمق دفاعات العدو في دونيتسك، مكبدة الجيش الأوكراني خسائر تقدر بنحو 140 جنديا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “دنيبر” وضعها التكتيكي وألحقت خسائر بالقوات والمعدات المعادية في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، حيث فقد العدو نحو 70 عسكريا
إصابة مراكز للتحكم بالطائرات المسيرة، ومستودعات للأسلحة المدفعية الصاروخية، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات التابعة للجيش الأوكراني في 137 منطقة
إسقاط ثلاث قذائف من نظام HIMARS أمريكي الصنع و95 طائرة بدون طيار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هجوم المسيرات الأوكراني الأخير أثار قلقا في وزارة الدفاع الأمريكية.. لهذا السبب
في واحدة من أجرأ العمليات منذ بدء الحرب، نفذت أوكرانيا الأسبوع الماضي هجوما منسقا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة استهدفت عدة قواعد جوية روسية داخل العمق الروسي، أثارت تساؤلات عدة.
وأشارت تقارير تحليلية أمريكية إلى أن العملية أسفرت عن تدمير طائرات استطلاع وقاذفات استراتيجية من وتُقدَّر الخسائر المادية الناتجة عن العملية بما يقارب 7 مليارات دولار، بحسب تقديرات استخباراتية أمريكية.
وفي واشنطن، دقّ الهجوم ناقوس الخطر داخل وزارة الدفاع الأمريكية، حيث عبّر نائب رئيس أركان القوات الجوية، الجنرال ديفيد أولفين، عن قلقه من إمكانية تعرّض القواعد الأمريكية لهجمات مشابهة، خصوصًا في منطقة المحيط الهادئ، مؤكدًا أن ما حدث يمثل "جرس إنذار حقيقي".
تقارير استراتيجية صادرة عن مراكز أبحاث بارزة مثل معهد هدسون ومركز الأمن الأمريكي الجديد، حذّرت من أن القواعد الجوية الأمريكية باتت عرضة لمخاطر متزايدة، إذ تُركن الطائرات غالبًا في ساحات مكشوفة دون حماية بنيوية كافية، في الوقت الذي تعتمد فيه دول مثل الصين على ملاجئ خرسانية محصنة.
وأضافت التقارير أن تقليص الولايات المتحدة استثماراتها في البنية الدفاعية الجوية خلال العقود الأخيرة زاد من هشاشة تلك القواعد، في ظل تنامي قدرات الخصوم على تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة منخفضة التكلفة وعالية الفعالية.
وحذر خبراء عسكريون من أن التهديد لا يقتصر على الجبهات الخارجية، بل يشمل حتى الداخل الأمريكي، في ظل انتشار المسيّرات التجارية وسهولة تهريبها. وطالبوا بتعزيز الدفاعات الإلكترونية، وبناء تحصينات للطائرات، وإعادة النظر في تموضع الأساطيل الجوية الأمريكية.