باسل عادل: «بريكس».. أول تحرك دولي جاد يحطم هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المهندس باسل عادل مؤسس كتلة الحوار عضو مجلس النواب السابق، إن انضمام مصر إلى اتفاقية بريكس هو خطوة سياسية تحريرية تأتي مصحوبة بتداعيات اقتصادية هامة فى ظل أزمة شح الدولار التى نواجهها.
وأضاف عادل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن هذه الخطوة تمثل أول تحرك دولي جاد يهدف إلى تحطيم هيمنة الدولار على التجارة العالمية والنظام الاقتصادي العالمي، مضيفاً أن هذه الخطوة تقلل من الضغط الدولارى واحتياج الدولة للدولار وانه أحد الحلول الاقتصادية الهامة التى تزيد من الميزان التجارى للدولة.
وأوضح مؤسس كتلة الحوار أنه "لا يمكننا المبالغة إذا قلنا إن هذه الخطوة تُعد وسيلة فعالة لتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تواجهها مصر حاليًا إلى جانب ذلك، تُتيح فرصًا لتعزيز الصادرات المصرية وتنشيط حركة التبادل التجاري مع دول أعضاء بريكس، وتعزيز التعاون في مجال الاستثمارات المشتركة، مما يسهم في تعزيز النشاط الاستثماري في مصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيمنة الدولار البريكس تكتل البريكس كتلة الحوار باسل عادل
إقرأ أيضاً:
فضيحة في تشيشمة: موظف فاليه يحطم سيارة فاخرة بقيمة 7 ملايين ليرة!
شهد أحد الفنادق الفاخرة في منطقة تشيشمة التابعة لولاية إزمير التركية حادثاً غريباً من نوعه، بعدما تسبب أحد موظفي خدمة ركن السيارات (الفاليه) في تحطيم سيارة فاخرة من طراز مرسيدس، تُقدّر قيمتها بنحو 7 ملايين ليرة تركية، بعدما فقد السيطرة عليها واصطدم بجدار خرساني داخل موقف الفندق. الحادث الذي وقع مساء الاثنين الماضي، التقطته كاميرات المراقبة لحظة بلحظة، فيما أثار ردّ فعل الفندق موجة استياء واسعة بعد تعامله مع الحادث باستخفاف، وفق ما صرّحت به مالكة السيارة الإعلامية سيلين يالاز.
بداية الواقعة
وفي التفاصيل، وصلت سيلين يالاز، وهي مذيعة معروفة، إلى أحد فروع فندق “سويس أوتيل” الشهير في منطقة تشيشمة مساء ذلك اليوم، ودخلت إلى المقهى الملحق بالفندق بعد أن سلّمت سيارتها الفاخرة إلى أحد موظفي خدمة الفاليه.
وبعد نحو ساعة ونصف من جلوسها في المقهى، قررت مغادرة المكان وطلبت استلام سيارتها. ورغم انتظارها لمدة تجاوزت 20 دقيقة، لم تصل السيارة، وعند استفسارها من الموظفين عن سبب التأخير، تم طمأنتها بأنها ستُحضَر قريباً.
الاصطدام والتحطّم
لكن في الواقع، كان أحد موظفي الفاليه قد توجه إلى الموقف لإحضار السيارة، إلا أنه فقد السيطرة عليها أثناء قيادتها بسرعة، ولم يتمكن من تجاوز أحد المنعطفات داخل الموقف، ما أدى إلى اصطدام السيارة بقوة في جدار إسمنتي. وأسفر الحادث عن فتح جميع الوسائد الهوائية وتعرض السيارة لأضرار جسيمة أفقدتها صلاحية الاستخدام. نجا السائق من الحادث دون إصابات، وأبلغ على الفور إدارة الفندق.
صدمة ومماطلة
وأثناء استمرار انتظار يالاز في الخارج، لم تتلقَّ أي معلومات عن الحادث رغم مضي ما يقارب الساعة، ما دفعها لإعادة الاستفسار بقلق. حينها ظهر أحد المسؤولين، وقدّم نفسه على أنه “المدير الليلي”، وطلب منها مرافقته إلى الموقف، حيث فوجئت بحجم الكارثة.
تقول يالاز في تصريحاتها:
“أُصبت بصدمة عندما رأيت سيارتي في حالة يرثى لها. لم يتم إخباري بأي شيء لمدة ساعة كاملة، رغم أن الجميع كان على علم بما حصل. كان بإمكانهم التعامل مع الأمر بشفافية منذ البداية، لكنهم حاولوا التغطية عليه وكأن شيئاً لم يحدث.”
اقرأ أيضاتركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا