تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل جامعة قناة السويس، برئاسة الدكتور ناصر مندور، تنفيذ أجندتها الطموحة للمؤتمرات الطلابية البحثية التي تُعقد بكليات الجامعة خلال شهر أبريل الجاري، حيث تنظم 18 مؤتمراً بحثياً طلابياً يعكس اهتمام الجامعة ببناء قدرات طلابها وتعزيز مشاركتهم في القضايا الراهنة، وعلى رأسها التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي.

وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن المؤتمرات الطلابية تمثل منصات مهمة لتمكين الطلاب من عرض أفكارهم البحثية في القضايا المتصلة بمجالات تخصصهم وربطها بأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الموضوعات المطروحة هذا العام تنوعت بين الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، الأمن الغذائي، الرعاية الصحية، والتمكين ، وكل ذلك وفق رؤية متكاملة تعكس الدور الفاعل لكل كلية في خدمة مجتمعها وتنمية بيئتها.

وأوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الهدف من المؤتمرات الطلابية هو إتاحة الفرصة للطلاب للانخراط في البحث العلمي منذ المراحل الجامعية الأولى، وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب تعزيز روح الفريق والعمل التعاوني في البحث العلمي متعدد التخصصات.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، إلى أن المؤتمرات يتم تنظيمها من خلال وحدات الدعم الأكاديمي بالكليات، ويُعد كل منها تمهيداً للمؤتمر العام للبحوث الطلابية المقرر عقده في السادس من مايو المقبل، والذي سيضم الأبحاث المصعدة من مختلف كليات الجامعة، متضمناً محاور رئيسية تدور حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التخصصات العلمية، ورؤى الطلاب نحو مجتمع أكثر استدامة.

وشهدت الجامعة بالفعل عقد عدد من المؤتمرات الطلابية خلال الأيام الماضية، حيث عقدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية مؤتمرها في 6 أبريل تحت عنوان "العلوم الآن واللغات وآفاق التنمية المستدامة: التحديات والفرص"، وفي 7 أبريل عقدت كلية الطب البيطري مؤتمرها تحت عنوان "الرقمنة والذكاء الاصطناعي في الطب البيطري: من أجل أمن غذائي مستدام"، بينما تعقد كلية الحاسبات مؤتمرها في 8 أبريل بعنوان "انطلاقة بلا حدود: لاستكمال إمكانيات الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا من أجل الاستدامة".

وتُستكمل أجندة المؤتمرات في 9 أبريل، حيث تعقد كلية العلوم مؤتمرها تحت عنوان "تطوير العلوم في عصر التحول الرقمي"، كما تنظم الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية مؤتمرها في اليوم ذاته تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة".

وفي 10 أبريل، تُنظم كلية طب الأسنان مؤتمرها تحت عنوان "الجمع بين الابتكار والتحفظ من أجل مستقبل أخضر"، بينما تعقد كلية الصيدلة مؤتمرها في 13 أبريل تحت عنوان "آفاق الاستدامة في الصيدلة 2025: بحوث طلابية نحو العلم والمعرفة والتطبيق".

بينما تنظم كلية التربية مؤتمرها الطلابي في 14 أبريل تحت عنوان "نحو بناء الإنسان في عصر التكنولوجيا: تمكين القدرات وتعزيز القيم برؤية شاملة لتحقيق الاستدامة"، يليه مؤتمر كلية التجارة في 15 أبريل تحت عنوان "بناء الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل بيئي مستدام".

وفي 16 أبريل، يعقد المعهد الفني للتمريض مؤتمره بعنوان "التكنولوجيا والتمريض: استراتيجيات استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الصحية"، تليه كلية التمريض في 17 أبريل بمؤتمرها تحت عنوان "تعزيز نظام رعاية صحية مستدام: دور الذكاء في التمريض".

ويشهد يوم 20 أبريل ثلاثة مؤتمرات متزامنة، حيث تعقد كلية الهندسة مؤتمرها تحت عنوان "التطبيقات الهندسية للذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وتعقد كلية الزراعة مؤتمرها تحت عنوان "الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة: رؤى وتطبيقات"، وتنظم كلية السياحة والفنادق مؤتمرها تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤى طلابية نحو التنمية المستدامة".

وفي 23 أبريل، تُنظم ثلاث كليات أخرى مؤتمراتها البحثية، حيث تعقد كلية الطب مؤتمرها تحت عنوان "Digital Health and Telemedicine Applications in the Era of Artificial Intelligence"، وتُعقد في ذات اليوم مؤتمرا كلية التربية الرياضية بعنوان "علوم الرياضية: بداية جديدة"، وكلية العلاج الطبيعي بعنوان "العلاج الطبيعي والبحث العلمي: شراكة دائمة من أجل صحة أفضل".

ويُختتم جدول المؤتمرات الطلابية البحثية بمؤتمر كلية الألسن في 27 أبريل، تحت عنوان "بناء الإنسان في ظل التحديات الحالية: الانفتاح على الثقافات الأجنبية"، ليكون تتويجاً شهرياً لسلسلة من الأنشطة البحثية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب الفكرية والعلمية وربطها باحتياجات الواقع وتحديات المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی التنمیة المستدامة مؤتمرها تحت عنوان مؤتمرها فی تعقد کلیة فی عصر من أجل

إقرأ أيضاً:

“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن

صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارًا بتجديد تكليف الدكتورة مديحة درويش منسقًا عامًا للأنشطة الطلابية
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
  • “جامعة نورة” تطلق مقررًا إلكترونيًا في الذكاء الاصطناعي لطالبات التخصصات غير التقنيَّة
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية
  • الاتحاد الدولي للتأمين البحري: قناة السويس شريان حيوي للتجارة العالمية