طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق.. تحذير من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق، يعاني الكثير من الأشخاص فى الوقت الحالة من احتقان الحلق ونزلات البرد، خاصة فى حالة تقلبات الطقس وزيادة الرياح المحملة بالأتربة، فقد يعد احتقان الحلق من المشكلات الصحية الشائعة المسببة بعدم الشعور بالراحة والمعاناة مع آلام في منطقة الحلق، وقد فسر الأطباء سبب التهاب الحق أنه عبارة عن عدوي فيروسية أو بكتيرية، أو بسبب البيئة المحيطة من الهواء الجاف أو التدخين تسبب التهاب الأنسجة فى منطقة الحلق.
وكشفت وزارة الصحة والسكان المصرية عن أبرز الفيروسات المُسببة لاحتقان الحلق، والتي تشمل ما يلي:
فيروس كورونا
الفيروس الغدي
الفيروس المخلوى التنفسي
فيروسات الأنفلونزا
الفيروس الأنفي
احذر الإفراط فى استخدام المضادات الحيويةشددت وزارة الصحة على عدم الإفراط فى استخدام المضادات الحيوية، وعدم اللجوء لها فى علاج إحتقان الحلق، مفسرة هذا بأن أكثر من 80% من حالات احتقان الحلق ناتجة عن عدوى فيروسية لا تستجيب لهذا النوع من العلاج.
فى إطار هذا نصح الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف وأذن وحنجرة، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن أهمية استشارة الطبيب، وذلك من أجل تحديد السبب الحقيقي لالتهاب الحلق واستخدام الأدوية الموصوفة وعدم تغافل تناول السوائل الدافئة لتقليل ألم الحلق وتخفيف أعراضه.
علاج احتقان الحلقونصح زعرب ببعض العلاجات المنزلية الطبيعية والمشروبات التى تساعد فى تقوية المناعة، وعلاج احتقان الحلق سريعا فى الآتي:
علاج احتقان الحلق فى المنزلالعسل الطبيعي: يعتبر العسل الطبيعي العلاج الأول والأهم فى لتخلص من احتقان الحلق، وتخفيف الالتهاب والألم، فالعسل غني بمضادات الأكسدة، خاصة عند مزجه مع الشاي الأخضر أو البابونج أو روق الجوافة أو اليانسون والمشروبات الدافئة بشكل عام.
شوربة الدجاج: مصدر جيد للسوائل والعناصر الغذائية الضرورية أثناء المرض.
شاي البابونج: اثبتت الدراسات أن شاى البابونج يساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم، مما يُسرّع من التعافي.
شاي النعناع: يحتوي شاى النعناع على مواد مضادة للالتهاب تهدئ الحلق.
مشروب الزنجبيل والليمون بالعسل: من أهم المشروبات التي تساعد فى محاربة الالتهابات وتقوية المناعة ولكن عليك استشارة الطبيب قبل تناوله، حيث هناك أشخاص يعانون من اضطرابات بالمعدة فيسبب لهم هذا المشروب الشعور بالغثيان والتقيؤ.
الماء الدافئ مع الليمون يُسهم الماء الدافئ بالليمون من التخلص من البلغم وتنظيف الحلق.
مشروب القرفة الساخن: تحتوي القرفة على خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب.
الغرغرة بالماء والملح: ينصح الأطباء بأهمية الغرغرة فى التخلص من إحتقان الحلق، فهي تعتبر وسيلة بسيطة وفعالة فى نفس الوقت وغير مكلفة، لتقليل التورم ومحاربة البكتيريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتقان الحلق علاج احتقان الحلق الفيروسات الفيروس الغدي فيروس كورونا فيروسات الأنفلونزا الفيروس المخلوى التنفسي ألم الحلق
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية