الجبهة الوطنية تضع خطة تحرك شاملة لضمان استدامة الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
عقدت الأمانة المركزية للطاقة والتعدين بـ حزب الجبهة الوطنية أول اجتماعاتها، برئاسة المهندس عبد الله غراب، وبحضور كل من الدكتور مجدي جلال، والجيولوجي فكري يوسف، الأمينين المساعدين.
حزب الجبهة الوطنية يضع خطة التحرك نحو استدامة المواردشهد الاجتماع استعراض خطة العمل للمرحلة المقبلة، إلى جانب عرض الهيكل التنظيمي للأمانة، بما يضمن التنسيق وتنوع الخبرات اللازمة لتلبية متطلبات العمل وتغطية مختلف الأنشطة المنوطة بالأمانة.
كما ناقش الاجتماع عددًا من الملفات المتعلقة بتكامل قطاعات البترول، والثروة المعدنية، والكهرباء، وآليات تعزيز التنسيق والتعاون الفعّال فيما بينها.
وتناول الاجتماع كذلك سبل تعظيم الاستفادة وتشجيع الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية، من خلال دراسة التحديات الحالية، والعمل على إيجاد أفضل سبل التعاون والتوافق بين الجهات صاحبة الولاية والحقوق في مجال التعدين.
وانتهى الاجتماع بالتأكيد على أهمية الانعقاد الدوري للأمانة بشكل أسبوعي، على أن يتم الانتهاء في أقرب وقت من إعداد ورقة عمل شاملة تتضمن السياسات والخطط المقترحة في مختلف جوانب قطاع الطاقة والتعدين، تمهيدًا لعرضها على القيادات العليا بالحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية التعدين المزيد
إقرأ أيضاً:
اجتماع للجنة الموارد السيادية الإيرادية برئاسة عيدروس
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس اللجنة العليا للموارد السيادية والمحلية، اليوم الاثنين، في العاصمة الموقتة عدن، الاجتماع الدوري للجنة.
وكُرّس الاجتماع، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد، وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، وفقًا للتقرير المُقدَّم من وزارة المالية، والذي استعرضت فيه الوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسدّ هذا العجز.
ووقف الاجتماع، أمام أبرز التحديات التي تعيق تفعيل المؤسسات الإيرادية، وفي مقدمتها شركة مصافي عدن، باعتبارها أحد أهم الركائز الاقتصادية الاستراتيجية، وفي هذا الصدد، بحث الاجتماع آلية توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيل المصفاة، إلى جانب تأمين كميات النفط الخام اللازمة لتكرير 6000 برميل يوميًا، كخطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يخفف من الاعتماد على الاستيراد ويوفّر فرص عمل جديدة بالتزامن.
كما ناقش الاجتماع، مشروع خطة تنفيذية لعمل اللجنة خلال النصف الثاني من العام 2025م، والتي تضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتي الجمارك والضرائب، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية.
وتطرّق الاجتماع، إلى أزمة الوقود التي تهدد استمرار تشغيل محطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وحضرموت، والمحافظات المحررة عموما، وبهذا الصدد، وجّه اللواء الزُبيدي الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من المازوت، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة.
وشدد عضو مجلس القيادة، رئيس اللجنة العلياء للموارد على ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة..مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة.
واختُتم الاجتماع بإقرار جملة من التوصيات، أبرزها تكليف الجهات المختصة بإعداد خطة تنفيذية مزمنة للمهام المقترحة، على أن تشمل الإجراءات العملية، والجدول الزمني، ومؤشرات الأداء، لضمان تنفيذها وفق الأولويات المحددة، وبما يحقق الاستدامة المالية، ويعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.