الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن قوات لواء غولاني عادت للعمل في قطاع غزة، متعهدا بمواصلة عمليات تفكيك ما تبقى من البنية التحتية للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وذكر الجيش في بيان أنه: "بعد أشهر من النشاط على الجبهة الشمالية، عادت قوات لواء غولاني، بقيادة الفرقة 36، للعمل في قطاع غزة".
وتابع البيان: "خلال الأسبوع الماضي، عملت قوات اللواء في منطقة رفح لتحديد مواقع وتفكيك ما تبقى من البنية التحتية الإرهابية في المنطقة، بما في ذلك المباني التي يستخدمها الإرهابيون، ومواقع المراقبة وإطلاق النار.
وأضاف الجيش: "ستواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لحماية مواطني دولة إسرائيل".
وشهد امس، الاثنين، قصفا مدفعيا مكثفا من الجيش الإسرائيلي على المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، كما نسف الجيش عددا من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وفقا لوكالة "وفا".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شنّت القوات الإسرائيلية هجوما واسعا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل قرابة 51 ألف مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لواء غولاني رفح قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي لواء غولاني قوات لواء غولاني قطاع غزة رفح لواء غولاني رفح قطاع غزة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".