بالأرقام.. محطات التعاون المصري - الفرنسي بالتزامن مع زيارة ماكرون
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
نشرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، انفوجراف يرصد العلاقات المتميزة بين القاهرة وباريس بمناسبة الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاليا إلى مصر.
وذكرت الخارجية الفرنسية - في الانفوجراف الذي نقلته عنها سفارة فرنسا بالقاهرة - أن حجم الصادرات الفرنسية إلى مصر يبلغ 1.
وأبرزت الخارجية الفرنسية التعاون بين البلدين فى قطاع النقل، موضحة أنه تم تقديم حوالي 344 مليون يورو لدعم الخط الثالث من مترو الانفاق بالقاهرة والذى يخدم ما يقرب من 11 مليون راكب شهريًا، بخلاف دعم إنشاء الخط السادس للمترو والذي سيستفيد منه 20 مليون مصري.
وفي الإسكندرية، تم تحديث ترام الرمل، أول ترام في أفريقيا، والذى يوفر الخدمة لنحو 50 الف راكب يوميًا.
وفي مجال البيئة والمناخ، تساهم 90% من محفظة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في التخفيف من آثار تغير المناخ أو التكيف، ومنذ مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، خصصت فرنسا 100 مليون يورو لبرنامج الربط المصري بين المياه والغذاء والطاقة لتعزيز الطاقة النظيفة.
وبالنسبة للتعاون الثقافي، أشارت الخارجية الفرنسية الى وجود خمسة أفرع للمعهد الفرنسي «المنيرة، مصر الجديدة، الإسكندرية، القاهرة الجديدة، والشيخ زايد»، حيث يتم تنظيم 250 فعالية ثقافية سنويًا; بجانب ثلاثة مراكز بحثية دائمة في مصر: المعهد الفرنسي للآثار الشرقية «IFAO»، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك «CFEETK»، ومركز الدراسات السكندرية «CEAlex»، و40 مهمة تنقيب أثرية جارية، حيث يتواجد 42 باحثًا ومهندسًا فرنسيًا يعملون في مصر.
وفيما يخص التعليم.. التحق 2000 طالب مصري ببرامج التميز الفرنسية الستة في الجامعات المصرية وفي الجامعة الفرنسية في مصر «UFE»، ويدرس حاليًا 2700 طالب مصري في فرنسا، من بينهم 75 طالبًا حاصلين على منح دراسية من الحكومة الفرنسية، كما يوجد 3.5 مليون متعلم للغة الفرنسية في مصر، و50 ألف طالب يتلقون تعليمهم باللغة الفرنسية.
اقرأ أيضاًعاجل | وصول الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إلى مستشفى العريش
بعد انضمامها للوفد الفرنسي خلال زيارة ماكرون لمصر.. من هي فرح الديباني؟
وصول الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش (بث مباشر)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزارة الخارجية الفرنسية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخارجیة الفرنسیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.