تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، يوسف العبسي، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

كما شارك في اللقاء مع الغبطة كل من المطران جاورجيوس الحداد، و المطران ياسر العياش، قدس الأرشمندريت بولس نزها، و الإيكونومس نبيل حدّاد.

وأكد الملك عبدالله خلال اللقاء على حرص الأردن على دعم جهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع السوري. 

كما شدد على أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط، معتبراً ذلك جزءاً أساسياً من نسيج المنطقة الثقافي والديني.

من جهته، أعرب  البطريرك يوسف العبسي عن تقديره العميق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً  الدور الكبير للملك عبدالله في دعم وجود المسيحيين في الشرق الأوسط والدفاع عن مقدساتهم وكنائسهم. 

كما شدد  البطريرك على أهمية دور الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مساعيه العادلة.

اللقاء يعكس التزام الأردن الثابت والمستمر في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعمه للحقوق المشروعة للشعوب في الشرق الأوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى

قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.

فرنسا و14 دولة غربية أخرى تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكندا تدرس الأمرسفير مصر في فرنسا: انتهاء الاستعدادات للتصويت بانتخابات الشيوخ الحصول على ضمانات

وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.


وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.


وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.


 

طباعة شارك فرنسا الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط الاحتلال سياسات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أمير المدينة المنورة يستقبل وزير الصحة
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • تويوتا تُدشن عصر السيارات الكهربائية للطرقات الوعرة وتطلق أول لاند كروزر هايبرد في الشرق الأوسط وقريبًا في الأردن
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟