6 خطوات لحماية بشرتك من تقلبات الطقس
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصبح العناية بالبشرة أمرًا بالغ الأهمية، حفاظًا عليها من التقلبات الجوية، ومن الجفاف الناتج عن الشمس الحارقة أو التهيج الناجم عن العواصف الترابية، حتى لا تصبح البشرة أكثر عرضة للتلف، لذلك، من الضروري تبني روتين عناية خاص لمواجهة هذه الظروف القاسية وضمان الحفاظ على بشرة صحية ومتوهجة طوال فترة الطقس الحار، وتقدم لكم البوابة نيوز أفضل طرق العناية بالبشرة خلال تقلبات الطقس.
أولاً: حماية البشرة من الشمس
تتعرض البشرة بشكل مستمر لأشعة الشمس الضارة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالحروق الجلدية وجفاف البشرة، لذلك ينصح باستخدام واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن 30، وتطبيقه بانتظام كل ساعتين، خاصة عند الخروج في ساعات الذروة بين الساعة 12 ظهرًا و4 عصرًا، ومن المهم أيضًا ارتداء قبعة أو نظارات شمسية لحماية الوجه من التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية.
ثانيًا: الترطيب المستمر
تعاني البشرة في الأجواء الحارة من الجفاف نتيجة فقدان الكثير من السوائل، لذلك يجب ترطيب البشرة بمرطبات مناسبة تحتوي على مكونات مثل الجلسرين أو حمض الهيالورونيك، ويفضل استخدام الكريمات المرطبة الخفيفة التي لا تحتوي على مواد دهنية ثقيلة يمكن أن تؤدي إلى انسداد المسام، كما يفضل شرب كميات كبيرة من الماء طوال اليوم لتعويض السوائل المفقودة.
ثالثًا: تنظيف البشرة بانتظام
يمكن أن تلتصق ذرات من العواصف الترابية وأتربة الرياح الخماسينية بالبشرة وتسبب انسداد المسام، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب والبثور، لذا يجب تنظيف البشرة جيدًا باستخدام غسول وجه لطيف وغير مسبب لجفاف الجلد، ومن الأفضل تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية قد تؤذي البشرة الحساسة في هذه الأوقات، كما يمكن أيضًا استخدام التونر بعد غسل الوجه لضبط درجة حموضة البشرة وتجديدها.
رابعًا: حماية البشرة من الأتربة
أثناء العواصف الترابية، تكون الأتربة محمولة في الهواء ويمكن أن تلتصق بالجلد، ما يؤدي إلى التهابات وتهيج البشرة، وفي هذه الحالة، من الضروري ارتداء الكمامات لحماية البشرة من دخول الأتربة، كما ينصح بتنظيف الوجه فور العودة إلى المنزل لإزالة أي آثار للأتربة أو الغبار العالق بالبشرة.
خامسًا: تجنب المكياج الثقيل
في الأجواء الحارة والمغبرة، يفضل تجنب استخدام المكياج الثقيل الذي يمكن أن يسبب انسداد المسام، ويمكن استبداله بمنتجات خفيفة مثل كريم الأساس الذي يحتوي على واقي شمس، مما يوفر حماية للبشرة دون التسبب في مشاكل.
سادسًا: العناية بالبشرة ليلاً
بعد يوم طويل من التعرض للحرارة والأتربة، يجب منح البشرة فترة من الراحة، فيمكن استخدام سيروم مرطب ليلي أو ماسك مرطب لإعادة التوازن للبشرة وتغذيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقلبات الجوية العناية بالبشرة العواصف الترابية ترطيب البشرة تقلبات الطقس جفاف البشرة رياح الخماسين
إقرأ أيضاً:
بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج
ظهر بروتين موجود في خلايا الإنسان كسلاح سري ضد الشيخوخة البيولوجية، حيث يعمل كغراء لإصلاح الحمض النووي التالف ومنع التنكس العصبي، بما يشمل ما يُلاحظ في أمراض العصبون الحركي والزهايمر وباركنسون.
فقد استهدف باحثو جامعة ماكواري بروتينًا يُعرف باسم إيزوميراز ثنائي الكبريتيد PDI، وهو الأكثر شيوعًا في السائل الجيلاتيني (السيتوبلازم) للخلايا، حيث يُساعد في توجيه البروتينات الأخرى إلى التكوين الصحيح، وفقا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Aging Cell.
واكتشف فريق الباحثين أن PDI يمكنه الانتقال عبر السيتوبلازم إلى مركز التحكم في الخلية - النواة - لإصلاح الكسر في خيوط الحمض النووي DNA.
كما يمكن أن تؤدي قدرة جسم الإنسان مع التقدم في السن، على إصلاح خيوط الحمض النووي والحفاظ عليها إلى الشيخوخة المبكرة والتنكس العصبي، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
بدوره، أفاد دكتور سينا شادفار، عالم الأعصاب من مركز أبحاث أمراض العصبون الحركي بجامعة ماكواري: "كما يحتاج جرح الجلد إلى الشفاء، يحتاج الحمض النووي في الخلايا إلى إصلاح مستمر".
وأضاف قائلًا إن "الخلايا الفردية تتعرض يوميًا لآلاف الضربات الصغيرة التي تلحق بحمضها النووي - سواء من داخل الجسم أو من عوامل بيئية ضاغطة كالتلوث أو الأشعة فوق البنفسجية. ويستجيب الجسم عادة بسرعة. ولكن مع التقدم في العمر، تضعف آليات الإصلاح هذه، مما يسمح بتراكم الضرر".
إلى ذلك، اكتشف فريق الباحثين أن بروتين PDI، من ناحية أخرى، لديه القدرة على اختراق نواة الخلية وإصلاح التلف، مما يُطيل عمر هذه الأنظمة المجهرية المهمة للغاية ووظائفها.
ويبحث الفريق حاليا في طرق مختلفة للعلاج الجيني باستخدام بروتين PDI على الخلايا، بما يشمل علاج mRNA لتحسين توجيه بروتين PDI في إصلاح الحمض النووي.
كذلك يركز على مرض العصبون الحركي MND، ولكن يمكن تطبيقه على جميع الحالات التي يساهم فيها تلف الحمض النووي في تفاقم الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، بهدف التدخل المبكر قبل أن يحدث ضرر كبير، بما يمكن أن يمنع أو يوقف تطور هذه الحالات المدمرة".
يذكر أن الدماغ يُعدّ من أبرز مؤشرات تلف الحمض النووي، حيث إن الخلايا العصبية الناضجة - الخلايا العصبية - متخصصة للغاية، وعلى عكس الخلايا الأخرى، لا تحتوي على جسيمات مركزية، وهي الآلية الأساسية لانقسام الخلايا وتكاثرها.
ولهذا السبب، لا يستطيع الجسم ببساطة إصلاح تلف الحمض النووي أو الحصول على خلايا عصبية جديدة سليمة لتحل محلها.
كما يعد هذا أحد أسباب اهتمام العلماء بشكل خاص بعلاجات الخلايا الجذعية العصبية لإصابات الدماغ والوظائف الإدراكية.
وسبق أن تم الكشف أن بروتين PDI يمثل تهديدًا في علاج السرطان، حيث ثبت أن مستوياته العالية تحمي خلايا الورم من الهجوم.
لذا، بينما يمكن لعلاجات مكافحة الشيخوخة أن تستهدف خلايا محددة، مثل الخلايا العصبية، لعلاجات مكافحة الشيخوخة، يمكن أن يتمكن العلماء أيضًا من تعطيل قدرات PDI الوقائية في الأورام، مما يجعل السرطانات أكثر عرضة لعلاجات مثل العلاج الكيمياوي.