سبع نصائح للتعامل مع أزمات الأسواق المالية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
هناك العديد من النصائح التي يقدمها الخبراء للتعامل مع أزمات الأسواق المالية خاصة في ظل تعدد هذه الأزمات بين سياسية واقتصادية ومالية وتقارب أوقاتها بحيث نشهد أكثر من ثلاث أزمات أو أكثر في عام واحد وهو ما يقلّص -وأحيانا يمحو- المكاسبَ التي يحققها المستثمرون في الأسواق المالية.
ومع تشابك الاقتصادات العالمية وإمكانية انتقال تأثير أزمة في الصين مثلا أو روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الأسواق الأخرى، فإنه من الضروري أن يكون لدى المستثمرين في الأسواق المالية استراتيجيات تمكنهم من التعامل مع الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية التي تعبُرُ العالمَ من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
ويأتي تنويع المحفظة الاستثمارية على قائمة النصائح التي يقدمها الخبراء لحماية المستثمرين من أخطار الأزمات التي تشهدها الأسواق، فأحيانا تؤثر الأزمات على قطاع النفط وأحيانا أخرى على قطاع التكنولوجيا أو على قطاعات الصحة والخدمات والصناعة والغذاء والبنوك والشركات المالية، ومن خلال هذا التنويع يستطيع المستثمر تحقيق الاستقرار في أداء محفظته الاستثمارية، وهي استراتيجية ينبغي أن تكون دائمة ولا تقتصر على أوقات الأزمات فقط.
النصيحة الثانية هي مراقبة أداء الشركات المتأثرة مباشرة بهذه الأزمات كالشركات التي تعتمد على المواد الخام الأجنبية في صناعاتها أو الشركات التي تقوم بتصدير معظم منتجاتها إلى الخارج وغيرها من الشركات والقطاعات الأخرى بحسب الأزمة التي تشهدها الأسواق مع أهمية التريث في الشراء والبيع حتى تكتمل الصورة، وكثيرا ما تتيح الأزمات فرصا استثمارية يمكن استغلالها خاصة إذا كان أداء الشركات جيدا ولديها نمو في الأرباح وتمتلك قاعدة مالية قوية وارتفاعا في الأصول وحقوق المساهمين، فالتريث في اتخاذ قرارات البيع قد يتيح للمستثمرين الفرصة للتعرف أكثر على تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وإمكانيات نموها أو انكماشها مع الإشارة إلى أن الأسواق تستطيع استيعاب الأزمات بعد فترة من الوقت ويمكن للأسهم أن تبدأ مرحلة صعود جديدة بعد انحسار تأثير الأزمة عليها.
النصيحة الثالثة هي استشارة المختصين والمحللين وبيوت الخبرة لأن التعامل مع الأزمات العالمية يحتاج إلى تحليل تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وانعكاساتها على الشركات المدرجة في البورصة، كما أن الخبراء لديهم تجارب عديدة في كيفية التعامل مع الأزمات ولهذا فإنه من المهم ألا يتخذ المستثمر قرارات البيع أو الشراء بناء على انطباعات شخصية وإنما وفقا لآراء الخبراء والمتخصصين.
النصيحة الرابعة هي الاستثمار في الأصول الدفاعية مثل الذهب والسندات الحكومية والصناديق الاستثمارية ويمكن في هذا الإطار الإشارة أيضا إلى أسهم الشركات التي تقدم خدمات أساسية في السوق المحلية ولا يوجد لها منافسون في السوق، ويرى الخبراء أن الاستثمار في الأصول الدفاعية يعتبر أحد أهم استراتيجيات إدارة الثروات والمحافظة على استقرار أداء المحافظ الاستثمارية خاصة في أوقات الأزمات العالمية.
النصيحة الخامسة تتعلق بضرورة متابعة الأخبار والتحديثات الاقتصادية والسياسية بشأن الأزمات العالمية؛ إذ إن تصريحات المسؤولين الحكوميين والمؤسسات المالية أو الاقتصادية الدولية من شأنها تسليط مزيد من الضوء على أي خطوات يمكن أن تتخذها الحكومات لمواجهة الأزمة والحد من تأثيراتها على الاقتصاد المحلي أو العالمي، كما أن تصريحات مسؤولي المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية من شأنها توضيح مدى تأثير الأزمة على القطاعات الاقتصادية المختلفة وأي قطاع سيكون أكثر تأثرا من غيره.
النصيحة السادسة هي ضرورة الاستثمار بحذر وعدم المخاطرة، وهذه النصيحة موجهة للمضاربين الذين يسعون إلى اقتناص الفرص التي تتيحها الأزمات، ففي كثير من الأحيان لا نعرف ما هو القاع الذي ستصل إليه الأسهم أو متى ستصل الأسهم إلى القاع، هل سيكون ذلك خلال أيام أو أسابيع ولهذا على المضاربين الذين يرغبون في استغلال الفرص التي تتيحها هذه الأزمات أن يستثمروا بحذر.
النصيحة السابعة هي تقليص الخسائر، ففي بعض الأحيان يكون من الضروري على المستثمر أن يلجأ إلى التخارج من جزء من محفظته الاستثمارية عندما يرى -بعد استشارة الخبراء- أن الأزمة تؤثر بالفعل على القطاعات التي يستثمر فيها، وهذه الاستراتيجية تمكّن المستثمر من تقليص خسائره، ويمكنه العودة مرة أخرى عندما تستقر الأسعار.
وهناك العديد من النصائح الأخرى التي يقدمها الخبراء في الأسواق المالية والتي من المهم أن يطلع عليها المستثمرون الأفراد لحماية مدخراتهم، فكما يعلم الجميع يعد الاستثمار في الأسواق المالية أحد أكثر الاستثمارات تقلبا، وعلى الرغم من أنه قد يضاعف المحفظة الاستثمارية خلال أسابيع أو عدة أشهر إلا أنه قد يؤثر سلبا على المستثمر ليخسر جميع مدخراته خلال فترة وجيزة إن لم يتمكن من إدارة محفظته بوعي، وحذر، ومتابعة دائمة ومستمرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الأسواق المالیة على القطاعات
إقرأ أيضاً:
موجز أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يتابع انتظام بدء لجان انتخابات مجلس النواب.. ويلتقي بوفد سعودي من الخبراء الزراعيين
شهدت محافظة الوادي الجديد عدة فعاليات علي مدار اليوم كان من اهمها:
محافظ الوادي الجديد يتابع انتظام بدء لجان انتخابات مجلس النواب
تابع اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ترافقه السيدة حنان مجدي نائب المحافظ، انتظام فتح لجان انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥ من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، بحضور الأستاذ سيد محمود سكرتير عام المحافظة، والعقيد إيهاب نافع سكرتير عام المحافظة المساعد، والعقيد محمد شعراوي المستشار العسكري للمحافظة، في اليوم الأول من جولة الإعادة بالدوائر الملغاة بجميع اللجان الانتخابية على مستوى المحافظة البالغ عددها لجنتين عامتين و ٦٠ لجنةً فرعية، وسط إجراءات تأمينية وتنظيمية؛ لتوفير بيئة آمنة وميسرة تمكن الناخبين من أداء واجبهم بسهولة ويسر.
وشدّد المحافظ على متابعة سير اللجان على مدار الساعة وتذليل أي عقبات تواجه السادة القائمين على العملية الانتخابية والناخبين، والتنسيق بين غرف العمليات المركزية والفرعية بالمراكز، وتوفير كافة التجهيزات اللوجيستية داخل وخارج مقار اللجان، والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ومندوبيهم باللجان؛ لضمان الالتزام بضوابط النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص.
محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد سعودي من الخبراء الزراعيين
التقى اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اليوم، وفد من الخبراء الزراعيين بالمملكة العربية السعودية برئاسة الدكتور خالد العبيد، والذي يزور المحافظة لبحث الفرص الزراعية والاستثمارية وتبادل الخبرات في مجال إنتاج وتصدير التمور، بحضور الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة.
ورحّب المحافظ بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات المصرية السعودية على كافة الأصعدة، مؤكدًا دعم المحافظة لفرص الاستثمار والتعاون الجاد وتبادل الخبرات؛ بهدف النهوض بالمحصول الاستراتيجي للمحافظة.
من ناحية أخرى، قام الوفد بجولة بعدد من مصانع ومزارع التمور، مشيدين بما تشهده المحافظة من نهضة تنموية شاملة وفرص واعدة للاستثمار بفضل ما توليه القيادة السياسية المصرية من اهتمام غير مسبوق بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
إقبال ملحوظ لـ كبار السن على الانتخابات البرلمانية في الوادي الجديد
شهدت لجان انتخابات مجلس النواب بمحافظة الوادي الجديد، إقبالا ملحوظا من كبار السن منذ بداية الساعات الأولى لفتح أبواب التصويت، حيث توافد الناخبون من الفئات العمرية الأكبر على لجانهم منذ الصباح الباكر حرصا على المشاركة في اختيار ممثليهم داخل البرلمان.
وحرص كبار السن على الحضور المبكر رغم برودة الطقس، مؤكدين أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، فيما حرص عدد من القائمين على العملية الانتخابية باللجان على تقديم المساعدة لهم.
إقبال ملحوظ لـ كبار السن على الانتخابات البرلمانية في الوادي الجديد│ صور
من جانبه اكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن غرفة العمليات من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تتابع الانتخابات على مدار الساعة، لضمان انتظام عملية التصويت وتوفير بيئة آمنة وميسرة للناخبين، مع التنسيق بين كافة غرف العمليات المركزية والفرعية للتدخل الفوري عند وجود أي معوقات.
وأشار الزملوط، إلى توفير كافة التجهيزات داخل وخارج مقار اللجان، بما في ذلك مصادر كهرباء بديلة وخدمات لكبار السن وذوي الهمم، لضمان تيسير العملية الانتخابية، حيث تم فرض طوق أمني حول اللجان، مع تعزيزات وتمركزات لضمان سهولة الوصول إليها وتأمين سير الانتخابات.
يشار إلى أن دائرة الخارجة مخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 6 مرشحين بينهم مرشح حزبي واحد من حزب الجبهة الوطنية، إضافة إلى 5 مستقلين، بينما دائرة الداخلة المخصص لها مقعد واحد، يتنافس فيها 22 مرشحا بينهم 4 مرشحين حزبيين و18 مرشحا مستقلا من مختلف التيارات والأحزاب.