وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) اليوم الإثنين 7 أبريل 202، اتفاقية شراكة لإطلاق مركز « المغرب الرقمي للتنمية المستدامة »، بهدف دعم التحول الرقمي، وإحداث قطب رقمي إقليمي مختص في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

جرى التوقيع على الاتفاقية بحضور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ومدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة، عبد الله الدردري، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، ناتالي فوستييه، إلى جانب مسؤولين حكوميين وممثلين عن هيئات دولية.

وأكدت الوزيرة الفلاح أن المبادرة تعكس التزام المغرب بتعزيز الرقمنة كأداة للتقدم، مشيرة إلى دعم القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والتعليم. وأوضحت أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية جلالة الملك محمد السادس لتعزيز ريادة المغرب في المجال الرقمي على الصعيدين العربي والإفريقي.

من جهته، أشاد الدردري بمكانة المغرب كداعم رئيسي للتحول الرقمي في المنطقة، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة لتوسيع التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والإدارة الرقمية. وأشار إلى أن المركز سيساهم في تحقيق رؤية المغرب 2030 للمجتمع الرقمي، ويعزز مكانة المملكة كمركز إشعاع رقمي في المنطقة، مما يدعم التنمية الاقتصادية، ويوفر فرص العمل للشباب، ويحسن الحوكمة في قطاعات حيوية مثل العدالة والأمن الغذائي.

وسيتم تدشين المركز رسميًا خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2025.

كلمات دلالية مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع "سلاح حرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.

وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب".

وقال غوتيريش في كلمته "يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما".

يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار.

ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.

من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان "أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا".

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.

مقالات مشابهة

  • أين وصل مشروع الدرهم المغربي الرقمي وما أهميته؟
  • شعبة الاقتصاد الرقمي وإيتيدا تطلقان دورة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • سفارة الصين بالقاهرة: خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
  • الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا
  • شيخة النويس تكشف عن مبادرة «القرى الموسيقية عبر القارات»
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب