سمير فرج: اتفاق إنشاء 100 مدرسة فرانكفونية في مصر يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تحدث اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، عن الشق الاقتصادي في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، حيث ركز على التقدم الذي تحقق في مجال توطين الصناعة. مؤكدا أن الاتفاقات التي وُقعت مع الجانب الفرنسي؛ ستكون خطوة كبيرة نحو تصنيع محطات قطارات المترو في مصر، بدلاً من استيرادها.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن هذه الخطوة ستكون خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير فرص العمل في مصر، مما يدعم الاقتصاد المصري على المدى الطويل.
ولفت إلى أنّ من أبرز النتائج الإيجابية للزيارة، هي الاتفاق على إنشاء 100 مدرسة فرانكفونية في مصر، وهو ما يعكس اهتمام مصر بتعزيز التعليم الفرنسي واللغات الأجنبية في النظام التعليمي بها.
وأكد أنّ هذه الاتفاقات تأتي في وقت حرج يعزز من علاقات مصر الاقتصادية مع القوى العالمية الكبرى، ويؤكد أن مصر أصبحت وجهة للاستثمار الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج مصر التعليم تطوير التعليم المفكر الاستراتيجي المزيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
إثراء المجالس بتطوير الصناعة
تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.