زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الخارجية الأميركي مجدداً اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء  ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي الجاد والموثوق والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع.

ولا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي في ظل السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن.

وأكد الوزير مجدداً حث الرئيس ترامب الطرفين على الانخراط في مناقشات دون تأخير، باستخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي كإطار وحيد، للتفاوض على حل مقبول للطرفين.

وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة ستسهل التقدم نحو هذا الهدف.

هذا البيان القاطع وجه صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري الراعي الرسمي لجبهة البوليساريو، الذي يسارع إلى استدعاء السفراء الاجانب كلما أعلنت دولة دعم مغربية الصحراء، فهل يفعل ذلك مع السفير الأمريكي؟.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري

زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير

يبدو أن العد العكسي لسقوط الأنظمة العسكرية الشمولية في العالم العربي وجيرانهم قد بدأ بسقوط وفرار رأس النظام السوري، بشار الأسد، لينظم إليه النظام الشمولي في إيران الفارسية، بقيادة الدجال الخميني.

تقارير إستخباراتية ومراكز دراسات بريطانية وأمريكية رجحت سقوطاً سريعاً لنظام الخميني في إيران، بعدما بات الشعب الإيراني على بعد خطوة من التحرر الديمقراطي من أحد أشد الإنظمة قمعاً ودكتاتورية في العالم.

الضربة الأمريكية للقدرات النووية الإيرانية، شكلت أخر مسمار في نعش النظام الإيراني الذي كان يتشدق بقوة وهمية، قبل أن يتهاوى بضربة واحدة من الولايات المتحدة، عجز عن الرد على واشنطن بشكل مباشر وعلى قواعدها التي تنتشر كالفطر بكل الجهات المحيطة بإيران.

أبعاد الإنهيار المؤكد للنظام الإيراني الذي يلي إنهيار أقرب حليف له وهو النظام السوري، لن يمر مرور الكرام، بل وصل صداه إلى أحد أقرب حلفاءها، النظام العسكري الجزائري، الذي بدوره يحكم الشعب الجزائري بقوة الحديد والنار، منذ عقود.

وتجمع التقارير الإستخباراتية أن النظام العسكري الجزائري سيكون هو التالي ليذوق مرارة السقوط الحر، ليتسلم الشعب الجزائري الشقيق مشعل بناء وطنه، بما يملك من ثروات ظلت منهوبة طيلة عقود ومكدسة في أرصدة الجنرالات عبر البنوك الأوربية والكندية والأمريكية والروسية والتركية.

الحركات الإحتجاجية في الجزائر مرشحة بدورها للعودة بقوة حسب تقارير إستخباراتية دولية، حيث تظل حركة “مانيش راضي” الأبرز التي تشتغل بصمت للعودة إلى الواجهة، وقيادة ثورة تحررية على جنرالات الجيش التي حكم مختلف قطاعات البلد بالحديد والنار.

مقالات مشابهة

  • الراعي استقبل السفير الفرنسي: تأكيد دعم لبنان والمشاركة في مؤتمر الهبات
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية  الأمريكي يتحدث عن مصير النطام الإيراني ومستقبله
  • رئيس مجلس المستشارين يثمن من السلفادور دعم برلمان أمريكا الوسطى لمبادرة الحكم الذاتي والوحدة الترابية للمملكة
  • عراقجي يحذر الولايات المتحدة: "جاهزون للرد مجددا"
  • أميركا أطاحت بحكومة إيرانية من قبل.. هل يفعلها ترامب مجددا؟
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري