كفاءة عالية في اقتصاديات التشغيل.. البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تحلية المياه
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
البلاد – الرياض
أشاد البنك الدولي، في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي” بجهود المملكة في تطوير قطاع المياه، مشيرًا إلى ريادتها في تحلية المياه، وتحقيق كفاءة عالية في خفض استهلاك الطاقة.
وركز التقرير على محطة الشعيبة 5، الأحدث في المملكة، بقدرة إنتاجية تبلغ 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، ومعدل استهلاك طاقة منخفض يصل إلى 2.
وأكد التقرير أن التحول نحو حلول تقنية حديثة في المملكة يعزز خفض التكاليف التشغيلية، ويسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتسعى الهيئة السعودية للمياه إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30 % بحلول عام 2030، عبر اعتماد تقنيات حديثة وسياسات مستدامة.وتعتبر محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًا يمكن تطبيقه في مناطق تعاني شح الموارد المائية، ما يؤكد ريادة المملكة في مواجهة تحديات المياه عالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.