أختفي حميدتي في فترة أهم انكسارات قواته وظهر نادرا ولكن في ظهوره كان باهتا، حزينا مهموما, منكسرا، مرتبكا، شاحبا فاقدا لنضارته وكارزميته المعروفة. ثم غاب حميدتي عن محفل أهم حدث سياسي على الإطلاق منذ بداية الحرب وهو مهرجان نيروبي لإعلان حكومة جنجويد لإعادة تشكيل المشهد السياسي والعسكري.
وينك يا حبيب، ؟ مشتاقين إن شاء الله طيب؟ أو كما قالت.
وبدلا عن حميدتي قاد العمل الجنجويدي في نيروبي أخاه عند الرحيم، الرجل الأرعن، محدود الذكاء، الذي لا يملك واحد في المئة من كا رزيما حميدتي وحضوره ومغنطيسيته وقدرته على التواصل مع جنده ومع الراي العام. ثم ظهر أيضا عبد الرحيم، وليس حميدتى، في أهم مخاطبة للتحشيد من ليبيا هدد فيها بغزو شمال السودان.
عبد الرحيم رجل بليد العبارة، كج، ثقيل الحضور، سمج، سخيف الطبع، لا يملك إمكانيات قيادية ولن يستطيع الحفاظ على تماسك جند الجنجويد ولا كسب جزء مهم من الرأي العام الداخلي ولن يستطيع الخارج الداعم تسويقه في الخارج لدرجة مقابلة الرؤساء أو الشخصيات الهامة.
إن إخفاء/إختفاء حميدتي خطوة جبارة للخلف من وجهة نظر الحلف الجنجويدي، كما أن تلميع عبد الرحيم تسعة خطوات عملاقة للوراء. فلماذا كل هذا وما يفسره؟ هل حميدتى على ما يرام؟ أم هل أنتهي دوره كلاعب سياسي وقائد عسكري لأسباب صحية أو تقديرات سياسية؟ ولماذا؟ أم أنه في حالة نقاهة وإعادة ترميم صحي ونفسي، وتحديث للبطاريات التي تشحنه ليعود للمشهد أكثر قوة بعد أعادة تصميم زواياه العسكرية والسياسية؟
معتصم اقرع معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الجوازات»: أكثر من 1.1 مليون حاج وصلوا من الخارج حتى أمس الثلاثاء
أعلنت المديرية العامة للجوازات، أن إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، بلغ 1,180,306 حجاج، وذلك حتى نهاية يوم الثلاثاء 29/ 11/ 1446هـ.
وأوضحت الجوازات أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية (1,115,663) حاجًّا، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (60,365) حاجًّا، وعدد (4,278) حاجًّا عبر المنافذ البحرية.
وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة؛ لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.
ضيوف الرحمنالمديرية العامة للجوازاتأخبار السعوديةالمنافذ البريةأهم الآخبارقد يعجبك أيضاًNo stories found.