تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تجار السلاح ، الرأسمالية عبر العالم ، السياسيون وتوابعهم من (القفف) (جمع قفة) هم الذين يمتطون ظهور الشعب سواءا كان هذا الشعب في العالم الاول أو في الثالث والتحرير من قبضة هؤلاء الأشرار يبدأ يوم تستيقظ الشعوب من بياتها الشتوي !!
سؤال نوجهه للشعوب في كافة أنحاء الكرة الأرضية ونريد الإجابة صريحة ناصعة بيضاء .
حتي في البلدان التي تدعي أنها ديمقراطية حتي النخاع ونخص الدولة العبرية منذ مدة لا تهدأ مظاهرات الشعب فيها ضد كنكشة نتانياهو في الكرسي وإصراره علي عدم الوصول إلي أي اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن ويضحي بأفراد من بني شعبه من أجل حقده الدفين ضد أبناء فلسطين ويريد أن يهجرهم خرج وطنهم مع أنه هو الدخيل المعتدي !!..
وترمب هذا الحاكم الأعجوبة تتحول امريكا بعد أشهر قليلة من ولايته الثانية الي مرجل يغلي تضامنا مع شعب غزة ورفضا لقراراته الاقتصادية أو ماسماه هو نفسه ثورة اقتصادية لحصاد الترليونات من الدولارات من بقية الدول حمرة عين ورجالة عديل وهي مرحلة لم يصل إليها ود ضحوية مع أنه عكس الخواجة ذو الشعر الأحمر كان ينهب ليساعد الفقراء !!..
اين هي الديمقراطية وامريكا وإسرائيل بكل مستودعاتهما الفكرية وهذه الجامعات العريقة والعلماء من يحملون نوبل وغير نوبل والمكتبات المتوفرة في كل زاوية شارع والكتب التي تؤلف بالاطنان ... مع كل هذا البذخ والرفاهية الفكرية والحياتية وصل إلي سدة الحكم فيهما اثنان من أفراد العصابات يعيثان في الأرض فسادا ويستبيحان الدماء وبقية الحكام من هنا وهنالك يخطبان ودهما ويتحرقان شوقا للقائهما ... زمان كان من وراء الشعب الآن طلب المقابلة صار علي المكشوف وصار الذهاب للبيت الأبيض هو مفتاح السعادة لحكام آخر الزمان !!..
باختصار نريد الشعوب ولو لمرة واحدة أن تأخذ زمام المبادرة وتقول لا للوضع المائل وان تشكل حكوماتها التي تكون خادمة لها وليست سيدة مدللة تركب علي الظهور وتضطهد وتسرق وتنعم بالخيرات وحدها والشعب جائع ينظر من بعيد للاطايب يلتهمها الزبانية وهو جد حزين وليست في يده حيلة غير أن يندب حظه وآماله !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل
في عام 1950، لم تُمنح جائزة نوبل في الأدب لرواية عظيمة أو ديوان شعري، بل ذهبت إلى عقل فلسفي حاد، لا يؤمن بالمطلقات، ويبحث عن الحقيقة في أبسط تفاصيل الحياة.
حصل بيرتراند راسل، الفيلسوف البريطاني المعروف، على نوبل ليس عن كتاباته الفلسفية وحدها، بل عن أسلوبه الإنساني الذي جمع بين الحكمة، الحرية، والسخرية من التقاليد التي لا تخضع للعقل.
سبب منح الجائزة: بين الأدب والفكرجاء في حيثيات لجنة نوبل أن الجائزة مُنحت لراسل:
“تقديرًا لكتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن القيم الإنسانية وحرية الفكر.”
بهذا التوصيف، لم تمنح الجائزة فقط لراسل “المفكر”، بل لراسل “الكاتب” الذي خاطب البشر بلغة عقلانية، بعيدة عن التعقيد الفلسفي، ودافع عن الحرية في زمن كانت فيه الحرية مهددة من كل جانب.
كاتب خارج القوالبرغم خلفيته المنطقية الجافة كونه أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلا أن راسل تميز بأسلوب كتابي جذاب، يجمع بين العمق والبساطة، وبين الجد والسخرية.
من أبرز كتبه التي ساهمت في منحه نوبل:
لماذا لستُ مسيحيًا؟قهر السعادةأثر العلم في المجتمعالزواج والأخلاق
كتب عن الدين، عن العلاقات، عن التربية، وعن السياسة، دون أن يفقد نبرة العقل أو صوته الأخلاقي.
في ذلك الوقت، كانت أفكار راسل تمثل تحديًا صريحًا للتقاليد الدينية، والمؤسسة السياسية، والسلطة الأخلاقية الجامدة.
فكان اختياره للفوز بجائزة نوبل الأدبية حدثًا لافتًا، يحمل رسالة تتجاوز الأدب، لتؤكد على قيمة حرية التعبير والفكر النقدي.
راسل نفسه لم يبالغ في الاحتفاء بالجائزة، لكنه رأى فيها اعترافًا بدور “الكلمة الحرة” في صنع التغيير، قائلاً في إحدى محاضراته:
“الأدب العظيم لا يُقاس ببلاغته، بل بشجاعته في قول ما لا يُقال.”
ما بعد نوبل: صوت لا يصمتلم يتوقف راسل بعد نوبل، بل زاد نشاطه السياسي والفكري. أسس لاحقًا “محكمة راسل” لمحاكمة مجرمي الحرب في فيتنام، وكتب عشرات المقالات والكتب، وشارك في احتجاجات حتى وهو في التسعين من عمره.