محافظ شمال سيناء: مصر تبذل جهودا ضخمة لإرسال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تحدث اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، عن جهود ضخمة تبذلها مصر لإرسال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى وجود مئات الأطنان من الإغاثات التي تنتظر فتح المعبر لبدء دخولها إلى القطاع.
وأضاف مجاور في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ الهلال الأحمر المصري قد قام بتخزين المساعدات وتنظيمها بطريقة مهنية، حيث تم التأكد من سلامة المواد الغذائية والأدوية وفقًا للمعايير الدولية.
وذكر، أن مصر استقبلت أكثر من 90% من المصابين الفلسطينيين الذين وصلوا عبر معبر رفح، بينما استقبلت بعض الدول الأخرى أعدادًا ضئيلة مقارنة بحجم المساعدات التي تقدمها مصر.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من دخول المساعدات شهدت تعنتًا من جانب الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم منع دخول العديد من الشحنات.
وأكد مجاور أن مصر جاهزة لتقديم المزيد من الدعم الإنساني في المرحلة الثانية من عملية الإغاثة، وذلك في حال تم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء سيناء مصر غزة المساعدات المزيد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.