غزة - صفا

نشر المكتب الإعلامي الحكومي يوم الثلاثاء، بيانًا ردّ فيه على ما صدر عن منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن البيان لم يكن سوى محاولة بائسة للتغطية على جريمة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون مواطن في قطاع غزة، والتي تُعتبر انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

وأوضح البيان الذي وصل وكالة "صفا"، أن جميع المنظمات الدولية والهيئات الأممية، منها برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وثّقت مستويات متقدمة من المجاعة وسوء التغذية في القطاع، مع سقوط مئات الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، نتيجة الحصار والإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء.

ونفى المكتب الإعلامي، مزاعم الاحتلال بأن بعض الوفيات كانت لأشخاص يعانون أمراضًا مزمنة، مشددًا على أن القانون الدولي يفرض على الاحتلال توفير الغذاء والدواء لجميع المدنيين، وأن حرمانهم منه يُعد مسؤولية كاملة على الاحتلال.

وأكد دقة الأرقام الفلسطينية الرسمية التي توضح ارتفاع الوفيات جراء الجوع مع تفاقم الحصار، حيث ارتفع العدد إلى 168 وفاة منذ تشديد الحصار ومنع دخول المواد الأساسية في مارس 2025.

كما سلّط البيان الضوء على جرائم الاحتلال الموثقة، منها تدمير المزارع، وقصف مزارع الأبقار والدواجن، واستهداف مراكز توزيع الغذاء، واعتقال واحتجاز قوافل الإغاثة، إلى جانب الاعترافات العلنية لمسؤولين في حكومة الاحتلال الذين أعلنوا قطع كافة الإمدادات عن غزة.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، إلى استمرار منع إدخال أكثر من 430 صنفاً غذائياً، رغم بعض التنازلات المحدودة تحت الضغوط الدولية، بالإضافة إلى حظر دخول الصحفيين لتغطية الأوضاع، مما يعكس محاولات الاحتلال إخفاء الحقائق وتضليل الرأي العام الدولي.

وأكد أن سياسة الاحتلال تستخدم الغذاء كسلاح حرب لقتل المدنيين ببطء عبر التجويع والحصار، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي”بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 فلسطينيا

الثورة نت/وكالات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،اليوم الأثنين،ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي الذي يعمل صحفياً مع منصة ساحات.

وقال المكتب في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)إن الشهيد الخالدي كان الشهيد السادس الذي ارتقى في مجزرة مروعة ارتكبها العدو “الإسرائيلي” واغتال خلالها خمسة من الصحفيين عقب قصف مباشر لخيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وأضاف المكتب أن الشهداء هم:

الصحفي الشهيد/ أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، الصحفي الشهيد/ محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة، الصحفي الشهيد/ إبراهيم ظاهر، مصور صحفي، الصحفي الشهيد/ مؤمن عليوة، مصور صحفي، الصحفي الشهيد/ محمد نوفل، مساعد مصور صحفي.

الشهيد الصحفي /محمد الخالدي يعمل صحفياً مع منصة ساحات.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل المكتب العدو “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي العدو للعدالة، كما طالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

مقالات مشابهة

  • "أسطول الصمود" يستعد للإبحار نحو غزة لكسر الحصار
  • الإعلامي الحكومي ينشر أسماء 238 صحفيًّا اغتالتهم إسرائيل بغزة
  • الأورومتوسطي: التدخل الدولي عبر إسقاط المساعدات جوًا لغزة تواطؤ مع التجويع الإسرائيلي
  • “الإعلامي الحكومي”بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 فلسطينيا
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع رغم حاجته لـ600 يوميا
  • "الإعلامي الحكومي": ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 237
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • الإعلامي الحكومي بغزة يصدر بياناً بشأن أعداد شاحنات المساعدات
  • أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع