غيث: على الحكومة اتخاذ إجراءات فورية لخفض النفقات ومراجعة المرتبات “غير الحقيقية”
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
???? ليبيا – غيث: تعديل سعر الصرف غير مناسب والحل في خفض الإنفاق لا المساس بالدينار
???? تعديل السعر ليس هو الحل ????
قال أمراجع غيث، عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي السابق، إن قرار تعديل سعر الصرف الذي أعلنه المصرف المركزي غير مناسب إطلاقًا، حتى في ظل تراجع الإيرادات النفطية، معتبرًا أن الحل لا يجب أن يكون دائمًا من خلال تغيير السعر، بل من خلال ترشيد الإنفاق وتنويع مصادر الدخل.
???? كان يجب الإبقاء على الضريبة بدلًا من التعديل ????
وفي مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار”، أوضح غيث أنه كان يتمنى الإبقاء على الضريبة الحالية بدلًا من تعديل السعر، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن حتى من الاطلاع على القرار عبر الصفحة الرسمية للمصرف المركزي.
???? المسؤولية على الحكومة لا على المصرف ????️
وأكد غيث أن مسؤولية تزايد الإنفاق الحكومي تقع على عاتق الحكومة وليس المصرف المركزي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات فورية لخفض النفقات، خاصة أن القانون المالي يمنح وزير المالية صلاحيات تقليص المصروفات خلال الأزمات، بما في ذلك مراجعة المرتبات التي قال إن بعضها “ليس حقيقيًا”.
???? السوق السوداء خارج اختصاص المصرف ????
وتطرق غيث إلى موضوع السوق السوداء، مؤكداً أنها ممنوعة قانونيًا، ولا علاقة للمصرف المركزي بها، موضحًا أن المضاربين وبعض الفئات مثل اللاجئين هم من يتسببون في رفع أسعار الدولار بسبب طلبهم العالي عليه.
???? ضرورة مراقبة استخدام العملة الأجنبية ????
وشدد غيث على أهمية مراقبة استخدام النقد الأجنبي، معتبرًا أن هذه من أهم مهام المصرف المركزي خلال هذه المرحلة، لضمان عدم تسرب العملة إلى قنوات غير قانونية أو مضاربة غير مشروعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.