مجلس الأمن يلتئم بسبب تجربة بيونغ يانغ وباحث يعلق على "تصاميم كوريا الشمالية الناجحة"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
لاقى فشل بيونغ يانغ في إطلاق قمر صناعي متبوعا بوعود قيامها بمحاولة جديدة في أكتوبر المقبل، تنديداً دولياً واسعاً، كما يجتمع مجلس الأمن الدولي بعد ظهر الجمعة بناء على طلب عدة دول.
وطلبت دول كالولايات المتحدة وفرنسا واليابان وبريطانيا، على وجه الخصوص، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الذي تترأسه واشنطن، اليوم الجمعة، لمناقشة عملية إطلاق جديدة لقمر صناعي وعدت بها كوريا الشمالية.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ "مجلس الأمن يجب أن يندّد بالسلوك الخطير" لكوريا الشمالية، علماً بأنّ المجلس لم يتمكّن منذ العام 2017 من التوصل إلى موقف موحّد بشأن هذه القضية.
من جهتها، أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنّ الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء في البلاد "أجرت ثاني عملية إطلاق لقمر الاستطلاع (ماليغيونغ-1) بواسطة الصاروخ الحديث (تشوليما-1) في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية في منطقة تشولسان في مقاطعة بيونغان الشمالية".
وأضافت أنّ "رحلة الصاروخ في المرحلتين الأولى والثانية كانت طبيعية، لكنّ الإطلاق فشل بسبب خطأ في نظام التشغيل الطارئ خلال المرحلة الثالثة".
وأشارت أيضا إلى أنّ "سبب الحادث ليس مشكلة رئيسية" وستعمد بيونغ يانغ إلى عملية إطلاق ثالثة في أكتوبر بعد اتخاذ الإجراءات التصحيحية.
وفي بيان مشترك لمجموعة السبع، قالت بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إن خطوة كوريا الشمالية "تشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين".
إقرأ المزيدوأورد البيان "رغم الدعوات المتكررة من المجتمع الدولي، تواصل كوريا الشمالية تكثيف أعمالها التصعيدية من خلال عدد قياسي من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية".
بدوره، قال الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، جوزف ديمبسي، إن عملية الإطلاق "وإن باءت بالفشل إلا أن التحليق استمر فترة أطول مقارنة بالمحاولة السابقة".
وشدّد على صعوبة عمليات الإطلاق الفضائية مؤكدا أن الإخفاقات والتعلّم "هي غالبا جزء من التطوير الذي يفضي في نهاية المطاف إلى تصاميم ناجحة".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي بيونغ يانغ تجارب تجارة الأسلحة صواريخ غوغل Google قمر مجلس الأمن الدولي واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شركة صينية تقاضي بلوجر بمبلغ 1.4 مليون دولار بسبب تجربة سيارة
في مشهد غير معتاد في عالم السيارات، تصدرت سيارة Avatr 12 الكهربائية الصينية العناوين، ليس بسبب تصميمها أو أدائها، بل بسبب نزاع علني بين الشركة ومدون سيارات شهير يدعى زيورخ باي لي يي، بعد أن شكك الأخير في مدى ديناميكيتها الهوائية.
إدعاءات مثيرة تثير الجدلبدأت القصة عندما نشر باي لي يي مقطع فيديو يُشكك في صحة الرقم الرسمي الذي تعلنه أفاتر حول معامل السحب (Cd) لسيارتها الكهربائية الجديدة، والذي يُقدّر بـ 0.21 فقط، وهو رقم مذهل في عالم السيارات.
ولكن بعد تجربته الخاصة، أعلن أن الرقم الحقيقي أقرب إلى 0.281، وهو اختلاف كبير لا يمكن تجاهله.
وحظي هذا الادعاء بانتشار واسع على الإنترنت، حتى أن إيلون ماسك نفسه علق عليه ساخرًا على تويتر، مما زاد من حدة الموقف.
لم تصمت شركة أفاتر أمام هذه الادعاءات، بل ردت بطريقة غير تقليدية، من خلال تنظيم اختبار مباشر في نفق الرياح بحضور الصحافة والمراقبين، في محاولة لإثبات صحة أرقامها.
ووفقًا لنتائج الاختبار، فإن السيارة سجّلت معامل سحب قدره 0.2175 عند سرعة 120 كم/ساعة، باستخدام طراز إنتاجي مزود بكاميرات جانبية بدلًا من المرايا التقليدية.
وعند استخدام عجلات رياضية بدلاً من العجلات منخفضة السحب، ارتفع الرقم إلى 0.2326، بينما استخدام مرايا جانبية تقليدية ورفع نظام التعليق أدى إلى تسجيل 0.2509.
أما أسوأ نتيجة سجلت فكانت 0.2743، عند فتح الشبك الأمامي، وهي قريبة جدًا من رقم المدون.
ورغم عرض أفاتر، لم يقتنع المدون، ونشر مقطع فيديو جديدًا قال فيه إن الشركة استخدمت نموذجًا أوليًا وليس سيارة إنتاج فعلية في اختبار نفق الرياح، وهو ما نفته الشركة بشكل قاطع.
ورد أفاتر لم يأتِ على شكل بيان فقط، بل بدعوى قضائية ضد باي لي يي، تطالبه بتعويض قدره 10 ملايين يوان صيني (حوالي 1.4 مليون دولار)، بتهمة تشويه السمعة والتسبب بأضرار اقتصادية للشركة.