الليلة في دورى أبطال أوروبا.. برشلونة يواجه دورتموند.. وباريس يخشى مفاجآت أستون فيلا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
يبحث بوروسيا دورتموند عن فك عقدته أمام برشلونة، عندما يحل عليه ضيفًا الليلة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما يخشى باريس سان جيرمان؛ المتوج بلقب الدوري الفرنسي من مفاجأة أمام ضيفه أستون فيلا.
وفي 5 مباريات سابقة، لم يفز دورتموند على برشلونة، الذي يسير بثبات نحو انتزاع لقب الدوري الإسباني من غريمه ريال مدريد.
وستكون المواجهة الأولى في دور إقصائي بينهما، فيما انتهت آخر مبارزة بدور المجموعة الموحدة بفوز برشلونة (3-2) بصعوبة على أرض دورتموند، الذي كان يشرف عليه آنذاك التركي نوري شاهين.
وتغير الكثير منذ تلك المباراة في ديسمبر، خاصة مع قدوم الكرواتي نيكو كوفاتش بدلًا من شاهين، الذي يعرف تمامًا، مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك بعدما عملا سويًا في بايرن ميونيخ في موسم 2019.
كما يعرف مهاجم برشلونة، البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي دورتموند، كثيرًا بعدما حمل ألوانه بين 2010 و2014، علمًا بأنه هز شباكه 27 مرة في 27 مباراة بعد ذلك.
ويحتل” ليفا” المركز الرابع في ترتيب هدافي المسابقة (9)، بفارق هدفين عن زميله البرازيلي رافينيا، وواحد عن كل من الإنجليزي هاري كين (بايرن)، والغيني سيرهو جيراسي (دورتموند).
ويعول برشلونة، حامل اللقب 5 مرات آخرها في 2015، على هجوم ناري سجل له 83 هدفًا في الليغا المحلية هذا الموسم، مقابل 63 لغريمه ريال، الذي يتخلف عنه 4 نقاط قبل 8 مراحل من النهاية.
وكان الفريق الكتالوني، قد بلغ هذا الموسم ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2020.
في المقابل، يعيش دورتموند، بطل أوروبا 1997، موسمًا محليًا سيئًا؛ إذ يحتل المركز الثامن بفارق 27 نقطة عن بايرن.
بيد أن فريق إقليم الرور، يأمل في تكرار مشواره الموسم الماضي عندما حل خامسًا في البوندسليغا، ثم فاجأ الجميع قاريًا، وبلغ النهائي؛ حيث خسر أمام ريال مدريد 0-2.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي، مع المتأهل من مواجهة بايرن ميونيخ وإنتر ميلان.
رسالة شديدة اللهجة
وبعد أن وجه رسالة قارية شديدة اللهجة، بإقصائه ليفربول القريب من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بركلات الترجيح، بات باريس من المرشحين للقب القاري، خصوصًا أنه يواجه خصمًا ليس صعبًا على الورق، هو أستون فيلا.
ولا يزال باريس يلهث وراء لقبه الأول في المسابقة، خاصة بعد استحواذه من قطر عام 2011، لكنه لم ينجح بذلك رغم ضمه أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وغيرهم من النجوم بصفقات باذخة.
ويغيب عن الفريق الباريسي قائد دفاعه البرازيلي ماركينيوس بسبب الإيقاف، ويقدم رجال المدرب لويس إنريكي مستوى تصاعديًا، وقد ختموا ملف الدوري المحلي بعد حسمه، بتشكيلة خالية من النجوم الرنانة، يتقدمها المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي الذي أعاد اكتشاف نفسه.
في المقابل، ينتشي أستون فيلا الذي ضم المهاجم ماركوس راشفورد بعد تعثره مع مانشستر يونايتد، من 7 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، حتى لو أن نتائجه خارج ملعبه مقلقة هذا الموسم.
خلافًا لباريس، أحرز فيلا لقب المسابقة بصيغتها القديمة عام 1982، بيد أنه لم يبلغ ربع النهائي منذ 1983 عندما خسر أمام يوفنتوس (2-5) بمجموع المبارتين.
وآنذاك، كانت المشاركة الأخيرة له في البطولة القارية الأولى قبل عودته هذا الموسم.
في ملعب بارك دي برانس، سيلاقي إنريكي على مقعد بدلاء فيلا مواطنه أوناي إيمري، الذي درب باريس بين 2016 و2018.
وقابله في أمسيتين تاريخيتين عام 2017: خلال الخسارة الصادمة أمام سان جيرمان 0-4 في ذهاب دور الـ16، ثم الريمونتادا الخيالية لبرشلونة 6-1 إيابًا.
وإلى جانب إيمري، يضم فيلا، سابع الدوري الإنجليزي راهنًا، لاعبي باريس السابقين: الظهير لوكا ديني، والمهاجم الإسباني ماركو أسنسيو، المعار من باريس الشتاء الماضي.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة مع المتأهل بين ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة قياسية، وآرسنال الإنجليزي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أستون فیلا هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
تصنيفات صادمة.. برشلونة الأسوأ في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لم تخيب الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الآمال، حيث تنافست العديد من أكبر أندية أوروبا على حجز مكان ضمن الثمانية الأوائل، وواصل بعضها محاولاته لتجنب الخروج من البطولة نهائياً.
حافظ أرسنال وبايرن ميونيخ على موقعهما المتميز في صدارة المجموعة، بينما أهدر تشيلسي وإنتر ميلان وبوروسيا دورتموند وريال مدريد نقاطاً ثمينة، ومع تبقي جولتين، لا يزال هناك متسع كبير للمناورة لتجنب خطر التأهل أو ضمان البقاء في الدور التالي.
وقد يكون من الصعب في كثير من الأحيان تحديد الأندية الأوفر حظا للفوز بدوري أبطال أوروبا كل موسم، لكن قيم اللاعبين السوقية غالباً ما تكون مؤشراً جيداً على قدرات أي فريق.
وعندما نلقي نظرة على الفرق الـ36 المشاركة في دور المجموعات هذا الموسم وترتيبها حسب قيمة لاعبيها السوقية، يمكن حينها تحديد الأندية التي تقدم أداء يفوق التوقعات بناء على ترتيبها في البطولة، وتلك التي كان من المفترض أن تقدم أداء أفضل بكثير.
ورغم مرور 6 جولات فقط، إلا أن بعض الأندية الأوروبية الصغيرة تركت بصمة واضحة في البطولة هذا الموسم، وصعدت سريعاً في ترتيب المجموعة.
ومن بين الأندية الكبرى في القارة، لا يزال دورتموند (+6)، وبايرن ميونيخ (+6)، وإنتر ميلان (+4) من بين أفضل الفرق أداء في تصنيفات «ترانسفير ماركت» لكن القصص الأكثر إثارة للاهتمام تكمن في الفرق الأقل قيمة التي حققت نتائج باهرة.
وخير مثال على ذلك هو كاراباج الأذربيجاني، الذي حقق فوزين، وتعادلا واحداً في أول 6 مباريات له في دور المجموعات، بشكل غير متوقع، ونظراً لأن النادي الأذربيجاني يحتل المركز 35 من حيث القيمة السوقية في البطولة، بينما يحتل المركز 22 في ترتيب الدوري، فإنه يحصد أعلى نتيجة في تصنيفات ترانسفير ماركت بقيمة +13، ويأتي فريق أتالانتا الإيطالي في المركز الثاني مباشرة، حيث فاز 2-1 على تشيلسي في منتصف الأسبوع، ما رفع رصيده إلى +10، وتجاوز بافوس القبرصي، وفريق كوبنهاجن الدنماركي القوي، وكلاهما لديه رصيد +8 في البطولة.
أما الأندية التي قدمت أداء أقل من المتوقع في البطولة، عندما نلقي نظرة على مسارها ومستوياتها التي قدمتها نكتشف أنها قدمت أداءً أسوأ بكثير مما تشير إليه قيمتها السوقية، حيث يمكن أن نرى المجالات التي يتعين على بعض أكبر الأندية الأوروبية تحسينها، إذا ما أرادت التأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال أوروبا.
ورغم فوز برشلونة عملاق «الليجا»، إلا أنه لا يزال يحتل مركزاً متأخراً نسبياً في المركز الخامس عشر في جدول ترتيب دور المجموعات، ما يعني أنه يملك الآن أسوأ تصنيف قوة ضمن تصنيفات «ترانسفير ماركت» (-10).
ويشارك برشلونة الفريق الإسباني الآخر فياريال، الذي لم يحصد سوى نقطة واحدة من أول 6 مباريات في البطولة ويأتي بعدها نابولي، عملاق الدوري الإيطالي، الذي يحتل المركز الثالث والعشرين في دور المجموعات.