بتفاصيل غير مسبوقة.. توأم رقمي لـ”تايتانيك” يكشف أسرار الساعات الأخيرة قبل الغرق
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
#سواليف
كشف #مسح_رقمي شامل لسفينة #تايتانيك #تفاصيل غير مسبوقة عن اللحظات الأخيرة قبل غرقها، مسلطا الضوء على بطولة طاقمها ودقة الظروف التي قادت إلى واحدة من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.
وأظهر المسح، الذي جرى تنفيذه عبر #روبوتات تحت الماء على عمق 3800 متر في قاع المحيط الأطلسي، نموذجا ثلاثي الأبعاد دقيقا للسفينة المنكوبة، مستندا إلى أكثر من 700 ألف صورة التقطت لإنشاء ” #توأم_رقمي ” للحطام.
وكشفت النتائج تفاصيل تدعم روايات شهود عيان، من بينها أن المهندسين واصلوا العمل حتى اللحظة الأخيرة للحفاظ على الأضواء مضاءة، في محاولة يائسة لتأمين إطلاق قوارب النجاة وسط الفوضى.
مقالات ذات صلةوتشير المحاكاة الحاسوبية إلى أن ثقوبا صغيرة في هيكل السفينة، بحجم ورقة A4 (أي بذات أبعاد ورقة طباعة عادية)، ربما كانت السبب الرئيسي في غرقها، بعد أن فتحت سلسلة من الفتحات على امتداد الهيكل نتيجة اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912، ما أدى إلى مصرع نحو 1500 شخص.
ومن بين أبرز الاكتشافات، فتحة في سقف إحدى المقصورات يُرجّح أنها نتيجة #الاصطدام بالجبل الجليدي، ما يتوافق مع شهادات بعض الناجين الذين أكدوا دخول الجليد إلى كبائن الركاب أثناء الحادث.
وقال باركس ستيفنسون، محلل شؤون تايتانيك: “السفينة هي آخر شاهد عيان على #الكارثة، ولا تزال تحمل بين حطامها قصصا لم تُرو بعد. الأمر يشبه مسرح الجريمة؛ لفهم ما جرى، لا بد من رؤية الأدلة في سياقها الكامل”.
ورغم أن مصنّعي السفينة كانوا يروجون لها على أنها “غير قابلة للغرق”، إلا أن الجبل الجليدي مزّق 6 حجرات مانعة لتسرّب المياه، ما أدى إلى غمر السفينة تدريجيا بالمياه.
ويؤكد الخبراء أن غرفة الغلايات، التي كانت تقع في القسم الذي انشطر من السفينة، تظهر مؤشرات على أن بعض الغلايات كانت لا تزال تعمل، إذ بدت مقعّرة، كما رُصد صمام مفتوح يشير إلى أن البخار كان لا يزال يتدفق لتشغيل نظام الكهرباء.
وتبرز هذه التفاصيل تضحيات المهندسين الذين ظلوا في مواقعهم حتى النهاية، حفاظا على الإضاءة التي ساعدت الطاقم والركاب في مغادرة السفينة.
وقال سيمون بنسون، المحاضر المشارك في الهندسة البحرية بجامعة نيوكاسل: “الفرق بين غرق تايتانيك وعدم غرقها ربما يكمن في هوامش دقيقة جدا، مثل ثقوب صغيرة بحجم ورقة”، مؤكدا أن تسرب المياه عبر هذه الفتحات الصغيرة هو ما أدى في النهاية إلى غمر المقصورات وغرق السفينة.
ويحذر العلماء من أن حطام السفينة يتعرض لتدهور سريع تحت الماء، وقد يتلاشى تماما خلال الأربعين عاما المقبلة.
يذكر أن هذا المسح أُنجز لصالح فيلم وثائقي من إنتاج “ناشيونال جيوغرافيك” و”أتلانتيك برودكشنز” بعنوان “تايتانيك: البعث الرقمي”، سعيا لإعادة بناء ما جرى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تايتانيك تفاصيل روبوتات توأم رقمي الاصطدام الكارثة
إقرأ أيضاً:
لا يخشى السودان الغرق
*ما تكشحنا بالتراب*
*لواء ر. بح. (م) دكتور إسماعيل ابوشوك*
الجمعة 23 مايو 2025
والقصة معروفة، حين ركبا المركب معا في رحلة من ذاكرة الخيال السوداني، حيث قال القط (ما تكشحنا) موجهً حديثه للفأر الذي لم يستغرش العبارة لانه كان يفهم المعاني من بين سطور المباني.
هكذا إذن هي أساليب البحث عن المسببات الواهية، غير المنطقية، وغير المثبتة، *ليس للتحرش* فقط، *ولكن أيضا للإبتزاز ولفت نظر الآخرين بعيدا* عن العدوان السابق من الإمارات، واللاحق من دولة الغطرسة. *وهل يختلفان* ؟؟؟.
استفزني جدا خبرا أمدني به صاحب *اخبار الارض السمراء*
(Brown Land News)
*الحبيب المتفرد محمد سعد* . جاء فيه أن *وزارة خارجية أمريكا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية* نقلا عن واشنطن في 22 مايو أيار (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة *ستفرض* عقوبات على السودان بعد أن خلصت إلى أن حكومته استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024 أثناء صراع الجيش مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن الإجراءات ضد السودان ستشمل *فرض قيود على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية* ، وستدخل حيز التنفيذ حوالي السادس من يونيو/حزيران، بعد إخطار الكونجرس يوم الخميس.
*لا يخشى السودان الغرق* فقد تعلم العوم في مسطحاته المائية العذبة (النيلين الأزرق والأبيض وسليل الفراديس النيل العظيم والعطبراوي وغيرها كثير)، والمالحة بحرها الأحمر الممتد طولا تسيل له لعاب البعض، *وتخشى انفس آخرين.* !!!
*وليس السودان فأر الحكايات، فحاشاه الأسد،* الذي زلزل ببعض تخطيطه وإتقان تنفيذه، وتوفيقٍ من العزيز الجبار لا يعرف قدره وعظمته الا اهل هذه البقعة المباركة من العالم (أرض السمر).
ولكن دعونا مع الخبر، الذي مفاده عبارة *ستفرض*، فلماذا التسويف *وانتظار ردود افعالنا* ، إذا كان استخدام الأسلحة الكيماوية *ثابت*،، لماذا تلوح أمريكا بالعقوبات بالرغم من انها تقول ان استخدام الأسلحة الكيماوية كان منذ العام 2024. وما علاقة *الدراهم* بهذا الاعلان؟ وهل للدراهم سحر لقلب الموازين عند ترامب! وما علاقة *تعيين* رئيس لمجلس الوزراء جديد بذلك؟ *هل يريدونه مجنحا قبل أداء القسم!*
أم ان الامر يتعدى كل ذلك، ويدخل في اهمية *بحر القلزم*، وما طارت به الأسافير *بأن السودان والدوما* قد وافقا على إقامة نقطة صيانة بحرية لصالح الأخيرة،، وتقف الإجراءات فقط للأضافات الفنية.
*أن مخاوف* الاخوة والاشقاء والأصدقاء، الذين لهم قواعد في بلدانهم واتفاقيات دفاع مشترك مع آخرين، يبدوا انها وصلت مسامع اليانكي وفهمها جيدا من بين رنين النقود، ويحاول ان يترجمها باعلانات *وبيانات تامي بروس* ، علها تثبت افئدتهم وتخفف من روعهم. فكيف لا والكل يعلم *أن صادرات اليانكي لنا اصغر من الصفر، أما خطوط الائتمان*(وهي تسهيلات ائتمانية يقدمه مصرف أو مؤسسة مالية أخرى إلى عميل، سواءً كان هذا العميل حكومة أو شركة أو فرد، بشكل يمكّن العميل من الاعتماد على التسهيلات عندما يحتاج إلى أموال) *فلا توجد* .
*وعلى العكس تماما* ،، إن واحدة فقط من الصادرات السودانية لو أُوقِفت عن أمريكا ستاتي *إما طائعة* تبحث عن *ودنا*، أو ستأتي بخليها ورجلها لاستمرار تدفقه اليها. *أنه الصمغ العربي*، الذي ليس لامريكا الان عيشا أو صناعة أو شرابا أو تصديرا أو تفوقا إلكترونيا أو عسكريا جويا او فضائيا دونه.
وأسألوا العارفين، *كم قتلت أمريكا* من علماء وفنيين وكتاب وصحفيين، تناولوا الصمغ بحثا أو دراسة أو تقصيا أو تقارير. أسألوا واحذروا.
طائعة ممكنة، وترامب تاجر شاطر!! ولكن من يُسوِّق،، *أما بخليها ورجلها تحتاج منا الاسراع بإكمال إجراءاتنا الأخرى مع الدب، اسراعٌ وليس كلفته، اسراع يضمن تلبية مطالبنا ويسد احتياجاتنا السياسية والعسكرية وبعض الاقتصادية. اسراع يلبي مصالح الطرفين، ويستشرف أفق استراتيجي*
*فخوف الآخرين على أنفسهم مبرر، ومحاولة اثناءنا عن حماية انفسنا لتوفير الحماية لأنفسهم غير مبرر*.
*فهل عَقِلناها وعَقَلناها وتوكلنا*
*الا هل بلغت،، اللهم فاشهد.*