الجديد برس|

أفادت مصادر محلية بتواصل الازدحام المروري الكثيف للمسافرين اليمنيين عند منفذ الوديعة الحدودي، الذي يربط بين السعودية واليمن، وذلك بعد تحديد السلطات السعودية آخر موعد لدخول المعتمرين.

وأكدت المصادر وجود حركة مرورية مكثفة على الجانب اليمني من المنفذ، وسط تكرار النداءات العاجلة للمعنيين في حكومة عدن الموالية للتحالف، والسلطات السعودية بالبحث عن حلول مستدامة تخفف من معاناة المسافرين.

ويأتي هذا التدفق في ظل اقتراب موسم الحج الذي يعد إحدى الوجهات الرئيسية للسفر الى السعودية وخصوصاً في هذا التوقيت، الذي أعلنت فيه السعودية عن آخر موعد لدخول المعتمرين إلى الأراضي المقدسة قبل بدء ترتيبات موسم الحج.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أن يوم 13 أبريل 2025م هو آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة، وأن آخر موعد لمغادرة المعتمرين هو 29 أبريل 2025م، محذرة من أن تأخر عن موعد المغادرة أو عدم الإبلاغ عن المتأخرين قد يترتب عليه غرامات مالية تصل إلى 100,000 ريال سعودي، وفق بيان نشرته وكالة واس السعودية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: آخر موعد

إقرأ أيضاً:

فضل الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن فضل الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد، حيث يكثر تداول منشور الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد مع ارتفاع درجات الحرارة وفصل الصيف.

الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد

ويقول مرزوق في حديثه الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد: هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: «إذا كان يوم حار فقال الرجل : لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم اللهم أجرني من حر جهنم ، قال الله عز وجل : إن عبدا من عبادي استجار بي من حرك فإني أشهدك أني قد أجرته، وإن كان يوم شديد البرد فقال العبد : لا إله إﻻ الله ما أشد برد هذا اليوم اللهم أجرني من زمهرير جهنم ، قال الله عز وجل إن عبدا من عبادي استجار بي منك وإني قد أجرته». وهو حديث رواه ابن السني وأبو نعيم وهو حديث ضعيف .

وشدد العالم الأزهري على أنه لا مانع من ذكر الله تعالى بهذا اللفظ فالحديث في فضائل الأعمال.

أدعية وأذكار تزِيل الهم وتفك الكرب.. رددها الآنالذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد

جاء عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".

فضل الصوم فى الحر الشديد

فأجر الصيام عظيم، ولكنه في شدة الحر يكون أعظم أجرًا، منوهًا بأن التكليف كلما كان فيه مشقة كلما عظمت الأجور التي يحصلها الإنسان منه، والقاعدة الفقهية تقول «ما كان أكثر فعلًا، كان أكثر فضلًا، وعليه فإن الصيام في الأيام التي يشق فيها الصيام والإنسان يجاهد نفسه فيصوم ويتمم الصوم، يكون الأجر فيها أكبر من الأيام التي يكون فيها النهار أقصر أو تكون المشقة المرتبطة فيها بالصيام أقل».

وإذا كان في الصيام مشقة لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه يكون أعظم؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي عُمْرَتِهَا: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ قَدْرَ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الدارقطني.

وورد عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: "خَرَجْنَا غَازِينَ فِي الْبَحْرِ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ وَالشِّرَاعُ لَنَا مَرْفُوعٌ، فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ، قِفُوا أُخْبِرْكُمْ، حَتَّى وَالَى بَيْنَ سَبْعَةِ أَصْوَاتٍ، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُمْتُ عَلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ أَوَمَا تَرَى أَيْنَ نَحْنُ؟ وَهَلْ نَسْتَطِيعُ وُقُوفًا؟ قَالَ: فَأَجَابَنِي الصَّوْتُ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى أَخْبِرْنَا، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وقَالَ: فَكَانَ أَبُو مُوسَى يَتَوَخَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ الْحَارَّ الشَّدِيدَ الْحَرِّ الَّذِي يَكَادُ يَنْسَلِخُ فِيهِ الْإِنْسَانُ فَيَصُومُهُ" أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" واللفظ له.

طباعة شارك الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد الحر الشديد فضل الصوم فى الحر الشديد

مقالات مشابهة

  • شاهد..حالة “عمي موسى” المواطن الذي تعرض للسرقة و الضرب بعين فكرون
  • الداخلية: ضبط 11 سائقا متعاطين للمخدرات بالطريق الدائرى الإقليمى
  • بيان مهم من السياحة بشأن حجوزات موسم الحج 2025-2026.. تفاصيل
  • فضل الذكر بكلمة التوحيد عند الحر الشديد
  • بعد قمر سمك الحفش.. سماء السعودية على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة
  • حالة الطقس في مصر.. «الأرصاد» تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة
  • السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة الاعتماد على السعوديين والخليجيين
  • معركة الفنادق مع بوكينغ.. ما الذي تعنيه للمسافرين؟
  • تجدد الاحتجاجات في المكلا مع عودة محافظ حضرموت من السعودية
  • وادي دربات ينتظر التطوير.. ومواطنون: موقع سياحي وبيئي فريد يستحق الاهتمام