مدير قطاع الآثار: أطول سجل مناخي في العالم يقع بمركز شوية في الرياض
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال مدير قطاع الآثار في هيئة التراث د. عجب العتيبي: "أطول سجل مناخي في العالم يقع في دحول الصمان بمركز شوية، في محافظة رماح شرق منطقة الرياض".أطول سجل مناخي بالجزيرة العربيةجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لهيئة التراث للكشف عن نتائج دراسة علمية حديثة تتعلق بتاريخ الجزيرة العربية الخضراء. وهي دراسة لأطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، إذ يعود إلى 8 ملايين سنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من المؤتمر- الإخبارية تاريخ التنوع البيولوجيوتبرز الدراسة دور الجزيرة العربية كمنطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يساهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي.
أخبار متعلقة بأكثر من 36 ألف زائر.. ختام معرض "في محبة خالد الفيصل" بجدةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة شفوية من رئيس ليبيرياوتساعد أيضًا على تحليل أثر المناخ على الإنسان، وتدعم النتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور، مما يساهم في فهم الهجرات البشرية عبر العصور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام قطاع الآثار سجل مناخي محافظة رماح منطقة الرياض هيئة التراث أطول سجل مناخي
إقرأ أيضاً:
القطط تميز أصحابها من الغرباء بحاسة الشم
إذا لاحظت أن قطتك تشم قميصك أو تفرك رأسها على ساقك، فإنها قد لا تفعل ذلك لإظهار المودة فقط، بل ربما للتعرف إليك، وتمييزك من الغرباء من رائحة جسدك، بحسب ما كشفت دراسة حديثة.
وتعدّ حاسة الشم من أهم القدرات الحسيّة لدى القطط، وتستخدم القطط حاسة الشم في سلوكيات متنوعة، إذ يمكن أن تساعدها على التعرف إلى القطط الأخرى والتواصل مع بعضها بعضا، لكن دورها في التعرف إلى البشر لا يزال غير واضح.
تقدّم الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة طوكيو للزراعة، والمنشورة أخيرا في المجلة العلمية "بلوس وان" ، طريقة جديدة لفهم كيف تتعرف القطط إلى الأشخاص من حولها باستخدام أنوفها فقط، حيث غالبا ما تبدو القطط غامضة في عواطفها، وتظهر سلوكا اجتماعيا انتقائيا، وتحاول الدراسة معرفة ما إذا كانت هذه السلوكيات الدقيقة تخفي قدرات التعرف المعقدة.
وتوصلت الدراسة إلى أن القطط تقضي وقتا أطول في استنشاق رائحة الأشخاص الغريبين أكثر من أصحابها، ويشيّر هذا إلى أنه بإمكانها تحديد البشر المألوفين لها فقط عن طريق الرائحة.
اختبر الباحثون 30 قطة منزلية مستأنسة لهذه الدراسة، تضم 11 ذكراً و19 أنثى أعمارها نحو 7 سنوات، كما شارك في الاختبار 17 شخصاً من مالكي القطط، ومن الأشخاص الذين اعتنوا بها في معظم الأوقات، إضافة إلى اختيار ثمانية أشخاص آخرين ليس لديهم اتصال سابق بحيوانات الاختبار ولا بأصحابها.
إعلانوأجريت ثلاث تجارب مع كل قطة بفواصل زمنية مدتها 5 دقائق بين كل منها، حيث تم تحضير ثلاث لوحات مزودة بثلاثة أنابيب اختبار تحتوي عينات الرائحة لتقديمها إلى القطة، مع ترتيب محفزات الرائحة الثلاثة المختلفة عشوائيا في كل تجربة.
وقدمت أنابيب التجربة الثلاثة للقطط في وقت واحد، حيث يحتوي أحدها على مسحة رائحة مالكها، والآخر على رائحة من شخص غريب، وأنبوب فارغ بمثابة عنصر تحكم ولا يحتوي على رائحة، وجاءت هذه المسحات من مناطق محددة من الجسم: خلف الأذنين، وتحت الإبطين، وبين أصابع القدم، وكانت الأنابيب متباعدة بمقدار 3 سنتيمترات ومثبتة على صفيحة أكريليك، مما يضمن أن القطط لديها نفس إمكانية الوصول إلى كل منها.
وجمعت جميع عينات الروائح قبل التجارب بوقت قليل مع التعامل معها بنظافة صارمة لتجنب التلوث، وأجريت التجارب في منازل أصحاب القطط ، مع تسجيل كل جلسة بكاميرا متطورة لإجراء تحليل سلوكي دقيق.
فتحة أنف مختلفة لكل رائحةلاحظ الباحثون أن القطط قد استنشقت باستمرار الرائحة البشرية غير المألوفة لفترة أطول (نحو 4.8 ثوان) من رائحة مالكها (نحو 2.4 ثانية) أو الأنبوب الفارغ (1.9 ثانية)، وهو ما يتوافق مع سلوكها في مجتمعاتها، إذ تشم القطط المفطومة القطط الغريبة عنها لفترة أطول من شم أمهاتها.
توصلت نتائج الدراسة أيضا إلى أن القطط التي أمضت وقتا أطول بكثير في استنشاق روائح غير معروفة من روائح مالكها، كانوا في البداية أكثر عرضة لشم الروائح غير المعروفة بفتحة أنفهم اليمنى، ثم تحولوا في وقت لاحق لاستخدام فتحة أنفهم اليسرى حين أصبحوا أكثر دراية بالرائحة.
ويشير تبديل فتحة الأنف هذا إلى اختلاف دور الدماغ، إذ ترتبط فتحة الأنف اليمنى بالنصف الأيمن من الدماغ، الذي غالبا ما يتولى مهمة معالجة المحفزات الجديدة أو التنبيهية، وبمجرد أن تصبح الرائحة مألوفة، يتولى نصف الدماغ الأيسر زمام الأمور، و يبدأ بالاستجابة الروتينية.
إعلانلاحظت الدراسة أيضاً سلوك فرك الوجه بعد شم الرائحة في العديد من التجارب، وهذا شائع لدى القطط، ولكن في هذه الدراسة، فركت القطط وجوهها في كثير من الأحيان بعد استنشاق رائحة مالكها.
ولاحظ الفريق وجود صلة قوية بين هذا السلوك ودرجات التقارب العاطفي التي أبلغ عنها أصحابها من خلال استبيان مصاحب للدراسة.
وأثرت الرابطة العاطفية على سلوك فرك الرأس، ولكن ليس على استكشاف حاسة الشم، وهذا يدل على أن استنشاق الرائحة قد يكون أكثر غريزية، في حين أن الفرك يمثل سلوكا اجتماعيا.