منال الخولي: الطلاق آخر الحلول ويجب التعامل مع الخلافات الزوجية بحذر واحترام
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات جامعة الأزهر، أن الطلاق هو "أبغض الحلال عند الله"، ولا يُلجأ إليه إلا في حالات الضرورة القصوى عندما يكون الحل الأخير بعد استنفاد جميع الحلول الأخرى.
الطلاق آخر الحلول بعد استنفاد الخياراتوفي خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" على قناة صدى البلد، أوضحت الدكتورة منال الخولي أن أسوأ من الطلاق هو سوء التعامل بين الزوجين، خاصة إذا كان بينهما في يوم من الأيام رباط قوي من المحبة والمودة.
وقالت إن الطلاق يعد من وسائل الخلاص التي أتاحها الله في حال فشل التفاهم والتعايش بين الزوجين.
الطلاق وفقًا للآداب الإسلاميةوأضافت الخولي أن هناك آدابًا خاصة للطلاق والخلافات بين الزوجين، مشيرة إلى أن الدين الإسلامي قائم على الأخلاق.
وأكدت أن التعامل مع الطلاق يجب أن يتم برقي واحترام من أجل الحفاظ على الحقوق والكرامة لجميع الأطراف المعنية.
التمسك بالقيم الأخلاقية لحل الخلافاتوفي ختام حديثها، وجهت الدكتورة منال الخولي رسالة هامة للمجتمع، دعت فيها إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والعمل على حل الخلافات الزوجية بعيدًا عن الطلاق.
وشددت على أهمية الاحترام المتبادل بين الزوجين، حفاظًا على استقرار الأسرة وصحة العلاقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الخلافات الخلافات الزوجية الأزهر المزيد بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الهجمات على طالبي المساعدات في غزة متعمدة ويجب فتح تحقيق دولي
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة يونيسف، إن استمرار الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الإنسانية في قطاع غزة هو أمر "مدان ومستهجن بكل المقاييس"، ويعكس خللاً خطيراً في احترام المبادئ الإنسانية.
وأضاف أبو خلف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن هذه الهجمات لم تعد مجرد حوادث عرضية بل باتت "نمطاً متكرراً" يوقع الضحايا ممن يسعون فقط للحصول على ما يسد رمقهم.
وأوضح أبو خلف أن الأمم المتحدة، منذ البداية، رفضت أن تكون جزءاً من خطة لا تراعي المبادئ الإنسانية، وعلى رأسها حماية المدنيين.
وشدد على أن استخدام الجوع كأداة ضغط، ثم استهداف المدنيين في نقاط توزيع حددتها إسرائيل والولايات المتحدة، يتطلب فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
وأشار إلى أن يونيسف تعمل في غزة منذ 40 عاماً دون أن تطلق رصاصة واحدة، مؤكداً أن ما يجري حالياً يضع علامات استفهام كبرى حول "نية" بعض الأطراف في تعمد استهداف المدنيين، وهو ما يستدعي ليس فقط التحقيق، بل ضمان المساءلة القضائية وفق القانون الدولي الإنساني.