أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام إحتفاليتها السنوية بالأم المثالية تقديراً لدور الأم في بناء المجتمع وتكريماً لنماذج نسائية قدمت أجيال واعية تساهم فى صون مقدرات الوطن .

وخلالها أكد الدكتور علاء عبد السلام أهمية الإحتفاء بالأم كرمز للعطاء ، مشيرًا أنه يعكس إلتزام الأوبرا بدعم القيم الإنسانية والإجتماعية ، مضيفاً أن إختيار الأمهات المثاليات تم بعناية ليبرز قصص كفاحهن الملهمة ،  وقد رحب بجميع العاملين وحثهم على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على المكانة المميزة التى تحققت لدار الأوبرا .

زوجة حمادة هلال: شخصيته زي صابر المداح متدين وهادي .. ومهتم بالبخور في البيتعلي البيلي: رفضت لام شمسية في البداية ومعظم أصدقائي لم يشاهدوا المسلسل

أشرف على الاحتفالية أيمن نادى وشهدت تكريم عدد من الأمهات المثاليات العاملات بالأوبرا بتسليمهن شهادات التقدير وهن أحلام لبيب ، نادية معتمد ، سحر محمد ، هدي عبد الفتاح ، سهير قاسم ، حنان أحمد ، ميرفت فريد ، شيرين سيد ، صفاء محمد  ورشا نبيل ، كما تضمنت عدة فقرات غنائية قدمها الدارسون بمركز تنمية المواهب تحت إشراف الدكتور سامح صابر فصل الغناء العربى تدريب وقيادة عمرو حسن .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية دار الأوبرا الأوبرا المزيد

إقرأ أيضاً:

تقرير صادم: أكثر من نصف الأمهات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة دون دعم صحي

صراحة نيوز- كشف تقرير حديث صادر عن شبكة الصحة العامة لشرق المتوسط (إي إم فنت) عن نسب مقلقة لاكتئاب ما بعد الولادة بين الأمهات الأردنيات، حيث تتراوح بين 34% و53%، وهي من أعلى المعدلات في المنطقة، في وقت لا يحصل فيه معظمهن على أي فحص أو دعم نفسي داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية، رغم استفادتهن من خدمات تنظيم الأسرة.

وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه “المملكة”، فإن هذه النسب المرتفعة، التي تتجاوز المعدلات العالمية (10–20%) والإقليمية (20–30%)، لا يقابلها نظام صحي مجهز لاكتشاف الاضطرابات النفسية بعد الولادة، إذ لا تعتمد مراكز الرعاية الأولية أي أدوات فحص منهجية مثل EPDS أو PHQ-9، كما تخلو من وجود اختصاصيي صحة نفسية.

وأظهر التقييم الميداني، الذي شمل مراكز الرعاية في كل من المفرق والأغوار الشمالية، أن جميع هذه المراكز توفّر خدمات تنظيم الأسرة بنسبة 100%، لكنها تخلو تماماً من إجراءات فحص مخصصة لاكتشاف اكتئاب ما بعد الولادة.

كما سجّل التقرير غيابًا كاملًا للأدوية النفسية الأساسية بنسبة 0%، إضافة إلى افتقار 55% من المراكز لغرف توفر الخصوصية لإجراء استشارات نفسية، ما يجعل التدخلات العلاجية أو التشخيصية شبه مستحيلة. أما 82% من المراكز التي تقول إنها تقدّم “خدمات صحة نفسية”، فهي تعتمد الإحالة فقط دون أي متابعة داخلية للحالات.

عوائق اجتماعية وثقافية
وأشار التقرير إلى وجود وصمة اجتماعية كبيرة تمنع الكثير من النساء من طلب المساعدة، حيث تفضّل العديد منهن إخفاء الأعراض خوفًا من الاتهام بالضعف، بينما يفسّر الأزواج هذه الأعراض بأنها “توتر طبيعي”.

خسائر اقتصادية مباشرة
وبيّن التقرير أن تجاهل الصحة النفسية ينعكس اقتصاديًا، إذ تُقدّر كلفة الاضطرابات النفسية في الأردن بنحو 0.86% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يقارب 251.8 مليون دينار سنوياً. وتظهر تحليلات العائد على الاستثمار أن كل دينار يُصرف على خدمات الصحة النفسية يحقق عائدًا يصل إلى 3.3 أضعاف عند تطبيق نماذج الرعاية المجتمعية.

التوصيات
وأوصت الشبكة بإدخال فحوصات قصيرة ومنتظمة للكشف عن الاكتئاب ضمن زيارات تنظيم الأسرة والزيارات بعد الولادة، وتدريب القابلات والممرضات على تقديم جلسات استشارية قصيرة (2–4 جلسات) للحالات الخفيفة والمتوسطة.

كما دعت إلى وضع مسارات إحالة واضحة بين الرعاية الأولية والخدمات النفسية المتخصصة، وتعزيز الخصوصية داخل المراكز، إضافة إلى إشراك الأزواج والقيادات المجتمعية والدينية في حملات توعوية لكسر الوصمة وتحسين الدعم الأسري.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم مطروح تكرّم ثاني الجمهورية في المسابقة الفنية السنوية للمرحلة الثانوية
  • بعد تغييرات الفائدة فى 2025 | تعرف على أقوى شهادات الادخار السنوية والثلاثية
  • فرقة المسرح الحديث تستأنف نشاطها بعرضين مميزين في مسرح السلام
  • ثاندر يواصل انطلاقته المثالية ويجدد ثأره من بلايزرز
  • تقرير صادم: أكثر من نصف الأمهات يعانين اكتئاب ما بعد الولادة دون دعم صحي
  • كاريكاتير د. علاء اللقطة
  • الإسماعيلية الأزهرية تقيم حفل لتكريم أوائل الطلاب والأخصائيين المتميزين
  • فروسية الأحساء تقيم حفل سباقها الخامس
  • حمدان بن زايد: يوم الشهيد مناسبة لتكريم تضحيات الشهداء وتجديد العهد بالوفاء للوطن
  • إعفاء من الرسوم السنوية و25% استردادا نقديا على البطاقات الائتمانية من "مُزن"