رئيس الشيشان: مصرع قائد فاجنر خسارة كبيرة لروسيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس الشيشان رمضان قديروف إن مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين قدم مساهمة كبيرة في «العملية الخاصة» بأوكرانيا، وإن وفاته خسارة كبيرة لروسيا، مقدما عبر «تليجرام»، تعازيه الحارة لعائلة وأصدقاء مؤسس المجموعة.
وأشار قديروف، إلى أنه صديق لمؤسس «مجموعة فاجنر» لفترة طويلة، مضيفا أن بريجوجين كان نشيطًا جدًا بالنسبة لعمره، وكان شخصًا مهمًا على المستوى الوطني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
بدورها، انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة، في تقييم وجود قنبلة على متن طائرة مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين كسبب لتحطمها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
الرئيس الروسي: بريجوجين كان رجلا موهوباوفي وقت سابق، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التعازي لعائلات ضحايا حادث الطائرة التي كان على متنها بريجوجين، وقال في تصريح تليفزيوني خلال لقاء مع، دينيس بوشيلين، القائم بأعمال رئيس «مقاطعة دونيتسك» الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، إنه كان رجلا موهوبا لكنه ارتكب أخطاء، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظام «باتريوت» و«ناسمس» و«إيريس تي» الألماني، بأفضل منظومات للدفاع الجوي المتاحة لبلاده، مشيرا إلى وجود صعوبات أمام «كييف» في مسألة الاتفاق مع الغرب حول توريد دفعات إضافية من منظومات الدفاع الصاروخي «باتريوت».
البنتاجون: الطيارون سيتلقون تدريباً على اللغة الإنجليزية في «تكساس»
وأمس الخميس، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن «واشنطن» ستبدأ في سبتمبر المقبل تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات «إف 16» المقاتلة، مشيرة على لسان المتحدث باسم الوزارة، الجنرال بات رايدر، إلى أن الطيارين سيتلقون تدريباً على اللغة الإنجليزية في «تكساس» في سبتمبر قبل مشاركتهم في تدريب على قيادة المقاتلات في أريزونا في أكتوبر المقبل..
وكانت السلطات النرويجية، اعلنت في وقت سابق، إن «وارسو»، ستزود «كييف»، بطائرات «إف 16» المقاتلة، لتصبح بذلك ثالث بلد يتعهد تزويد أوكرانيا بهذه الطائرات الأمريكية الصنع بعد هولندا والدنمارك، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر فاغنر مجموعة فاجنر مؤسس فاجنر وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة +إيه بي تي 28+ المعروفة أيضا باسم +فانسي بير+".
استدعت ألمانيا، الجمعة، السفير الروسي لديها احتجاجًا على هجمات سيبرانية استهدفت نظام الملاحة الجوية في صيف 2024، متهمةً موسكو بالوقوف وراءها.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة إيه بي تي 28 المعروفة أيضا باسم فانسي بير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري أنه "يمكننا الآن أن نؤكد بشكل قاطع أن روسيا سعت إلى التأثير على الانتخابات الفدرالية الأخيرة وزعزعتها، من خلال حملة +ستورم 1516+".
وأكد المتحدث أن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وأضاف أن بلاده ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي"، بدون الخوض في مزيد من التفاصيل.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةبريطانيا تحذر روسيا بعد رصد سفينة تجسس بالقرب من اسكتلندابوتين وبزشكيان وأردوغان في عشق آباد.. إلى أين يتجه هذا التقارب؟وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
قبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وألمانيا ثاني أكبر مُقدّم للمساعدات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لهذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشنّ "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيّرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
والحكومات في أنحاء أوروبا في حالة تأهب إزاء تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وأعمال تخريب، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات تضليل.
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن "خوادم البريد الإلكتروني للوزارة كانت هدفاً لهجوم سيبراني هذا الأسبوع"، مضيفاً أن التحقيق جار في هذا الأمر دون اتهام أي طرف بالوقوف وراء ذلك.
وأضاف أنه "كان هناك هجوم سيبراني. تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى عدد من الملفات... لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وتابع: "وضعنا تدابير حماية، وقمنا بتشديد شروط الولوج إلى نظام الحاسب الآلي بالنسبة لأفرادنا... يجري التحقيق في الوقت الراهن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة