ماكرون وبن سلمان يبحثان هاتفيا جهود تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
السعودية – بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية بين بلديهما، وجهود تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد السعودي من ماكرون، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي، “استعراض علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفرص تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة”.
كما تبادل الجانبان “وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار” بالشرق الأوسط.
وفي وقت سابق امس الأربعاء، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وأشار ماكرون، في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر والتي استمرت يومين، إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل.
وقال ماكرون: “يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة”.
وأشار إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر المذكور.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر الأحد والاثنين، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو إلى تغليب الدبلوماسية على الأسلحة بالشرق الأوسط
قال البابا لاوون الرابع عشر، يوم الأحد، بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية في إيران إن "البشرية تصرخ وتطالب بالسلام" إزاء "الأخبار المقلقة القادمة من الشرق الأوسط"، داعيا الدبلوماسية إلى "إسكات السلاح".
وقال البابا في ختام صلاة التبشير الأسبوعية في الفاتيكان إن "كل عضو في الأسرة الدولية يتحمل المسؤولية الأخلاقية بوضع حد لمأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن ردمها".
وتابع مخاطبا آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس "اليوم أكثر من أي وقت مضى، البشرية تصرخ وتطالب بالسلام. إنها صرخة تتطلب مسؤولية وعقلانية، ولا ينبغي أن يطغى عليها ضجيج الاسلحة والخطابات التي تحض على النزاع".
وقال "لا يمكن لأي انتصار بالأسلحة أن يعوض عن معاناة الأمهات وخوف الأطفال والمستقبل المسلوب. دعوا الدبلوماسية تسكت الأسلحة. ولتبنِ الأمم مستقبلها على أعمال السلام ولا على العنف والنزاعات الدامية".
وشدد على أن "الحروب تترك جراحا عميقة في تاريخ الشعوب".
وحذر البابا من جهة أخرى، من خطر التغاضي عن الضرورة العاجلة لتأمين مساعدات إنسانية لقطاع غزة المدمر والمهدد في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا.
وقال "في هذا السياق الخطير الذي يشمل إسرائيل وفلسطين، قد يتم تناسي المعاناة اليومية للسكان، وخصوصا في غزة ومناطق أخرى حيث الحاجة العاجلة إلى مساعدة إنسانية ملائمة تزداد إلحاحا".