ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل.. ترحيب فلسطيني
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.
وأشار ماكرون، إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "فرانس 5" عقب زيارته لمصر والتي استمرت يومين.
وقال ماكرون: "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين) ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة".
وأشار إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنهم يهدفون إلى الانتهاء من قضية الاعتراف بفلسطين خلال المؤتمر المذكور.
وخلال زيارته الرسمية إلى مصر يومي 6 و7 نيسان/ أبريل الجاري، أعلن ماكرون عن عقد مؤتمر دولي حول حل الدولتين، مشيرا إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "محرماً" بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
من جهتها رحبت وزيرة فلسطينية، الأربعاء، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في حزيران/يونيو، مؤكدة أنها ستكون "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين اغابكيان شاهين لوكالة "فرانس برس" إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين "سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح بما يتماشى مع حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين".
مؤتمر دولي
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر في شهر حزيران/يونيو المقبل يجب أن يكون نقطة تحول مهمة، وإن أهدافه واضحة.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة، الأربعاء، للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال إن تحركاتكم الجماعية مع مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام، هي في غاية الأهمية.
وأوضح أن مؤتمر حزيران/ يونيو يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وقال منصور إن أهداف المؤتمر واضحة، فهدفه هو تنفيذ القرارات ذات الصلة من الأمم المتحدة المتعلقة بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين. لذلك، لا يهدف إلى تبني إعلان عام آخر، بل إلى تحديد خطوات ملموسة وغير قابلة للتراجع لدعم دولة فلسطين وحل الدولتين، كما تم تكليف المؤتمر بهذه الولاية من قبل الجمعية العامة بعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 2024، الذي أعلن أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وطالب إسرائيل بإنهائه في أقرب وقت ممكن، وحدد الالتزامات الدولية لإسرائيل والدول الثالثة والأمم المتحدة في هذا الصدد.
وبين أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السعودية فرنسا الدولة الفلسطينية السعودية فرنسا دولة فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة بدولة فلسطین یونیو المقبل حل الدولتین ومن أجل من أجل
إقرأ أيضاً:
بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية ويصفها بـالإرهابية
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإسقاط السلطة الفلسطينية "فورا"، ووصفها بـ"الإرهابية".
ونشر بن غفير تدوينة عبر حسابه بمنصة إكس اليوم الأحد، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال بن غفير "سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس الكابنيت لإسقاط السلطة الفلسطينية".
وأضاف "لا بد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) حول الدولة الفلسطينية، يجب سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها"، وفق تعبيره.
ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية يوليو/تموز الماضي لفرض عقوبات على السلطة، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من وضع "دولة مراقب غير عضو" القائم منذ عام 2012.
وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في الجزائر عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت عدة دول، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، وأطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إعلانيأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.