اطلاق المرحلة الأولى من الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة بالمراكز الحضرية بدمياط
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عقد المهندس شكرى حسين، استشاري إدارة المخلفات الصلبة ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، اجتماعا مع فريق عمل محافظة دمياط، وعلى رأسه محمد الدالي، مدير إدارة شئون البيئة ووحدة المخلفات الصلبة، وفريق العمل بالإدارة، وممثلين عن مركزي ومدينتي دمياط ورأس البر، اللذين سيتم تنفيذ دراسة معدل تولد المخلفات بهما كمرحلة أولى، حيث تم إدراج مناطق حضرية ضمن نطاق الدراسة.
كما تم خلال الاجتماع مراجعة القطاعات الجغرافية بالمناطق الحضرية والريفية التي ستُنفَّذ بها خطوات دراسة التعرف على معدل تولد المخلفات، بالإضافة إلى تحديد شروط اختيار عينات الدراسة، ووضع خطة التنفيذ الميداني للتعرف على معدلات تولد المخلفات وخصائصها، تمهيدًا لوضع خطة رئيسية لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، والتعرف على مجالات الاستثمار المتاحة في هذا القطاع الخدمي.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وتحت إشراف المهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ، ومتابعة اللواء محمد همام، السكرتير العام للمحافظة، وذلك في إطار تطبيق محافظة دمياط لدراسة الأداة الذكية لإدارة المخلفات الصلبة، والتي تتم بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) وفريق عمل المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظة دمياط المخلفات الصلبه المزيد المخلفات الصلبة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول