اليونسيف: أكثر من 400 ألف طفل بغزة معرضون للموت بسبب القصف أو الجوع أو المرض
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أكد المتحدث باسم اليونسيف، كاظم أبو خلف، أنه علي الرغم من قسوة مشاهد وصور الأطفال الذين يلعبون ويعيشون وسط الركام والحطام في قطاع غزة، إلا أنها تحمل معاني الحياة، فالطفولة لن تتوقف رغم القصف والحرب، والأطفال لم يبدأوا الحرب وليسوا قادرين علي إنهائها، بل تقع مسؤولية ذلك على أصحاب القرار.
الموت من المجاعةوقال أبو خلف في مداخلة هاتفية لقناة «النيل» للأخبار، اليوم الخميس، رأينا العديد من الأطفال والنساء يبحثون عن الطعام في القمامة بسبب نقص الغذاء والجوع الشديد الذي يحيط بهم في القطاع، ووقف دخول المساعدات الإنسانية تماما منذ 2 مارس الماضي، لافتا إلى أن أطفال غزة إذا لم يموتوا جراء القصف فسيموتون من المجاعة ونقص الغذاء والدواء.
وأضاف أن معدل الحصول على مياه الشرب لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، في غزة انخفض من 15 لترا للشخص الواحد يوميا إلى 6 أو4 لترات فقط، بسبب نقص الوقود ووقف عمل محطات تحلية المياه.
وأشار إلى أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة في ظروف الحرب القاسية يحتاجون لوقت طويل للغاية للتعافي وربما لا يتعافون علي الإطلاق جراء تداعيات العدوان، مثلما أكدت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.
اقرأ أيضاًالسيناتور الأمريكي «بيرني ساندرز»: ما يحدث في غزة تطهير عرقي وجريمة حرب
عاجل| ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا
عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة كاظم أبو خلف المتحدث باسم اليونسيف
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.