تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت”
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
#سواليف
أثارت مبادرة رجل الأعمال الكويتي #عبدالله_الدبوس تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، بعد عرضه #وظيفة على المهندسة المغربية #ابتهال_أبوالسعد، التي فُصلت من شركة ” #مايكروسوفت ” الأميركية بسبب تعبيرها عن تضامنها مع ضحايا الإبادة في غزة.
الدبوس كتب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، “حاولنا التواصل مع المهندسة ابتهال أبو السعد لتقديم عرض وظيفي، لكننا وجدنا أن حسابها على LinkedIn قد حُذف”.
وأضاف ساخرًا: “الأمر غير مستغرب، فـLinkedIn مملوك لمايكروسوفت”.
مقالات ذات صلة سعر تاريخي للذهب محليا 2025/04/10واعتبر ناشطون هذه المبادرة “موقفًا شهمًا يعكس المروءة العربية، وردّ اعتبار عملي في وجه محاولات تكميم الأصوات المناصرة لفلسطين”.
وأكد آخرون أن “هذا ليس غريبًا على #الكويت، التي لطالما عبّرت عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب كل من ناصر الحق ودافع عن العدالة”.
النائب الكويتي السابق أسامة الشاهين علّق قائلًا: “رجل أعمال مسلم شهم، من الكويت الغالية، تحية لمبادرتك الكريمة تجاه قضية مستحقة، وبطلة هُمامة”.
وفي السياق ذاته، قال خبير التطوير المؤسسي محمد تهامي إن “استقالة المهندسة ابتهال لم تكن مجرّد خبر، بل ومضة كرامة إنسانية اخترقت جدار الصمت في عالم رقمي غارق في الحسابات الباردة”.
وأضاف لـ”قدس برس”، اليوم الأربعاء: “طُردت لأنها قالت الحقيقة، ووقفت مع فلسطين، لم تخسر وظيفتها فقط، بل دفعت ثمن موقفها الأخلاقي”.
وأشار تهامي إلى أن مبادرة الدبوس “لم تكن مجرّد عرض وظيفي، بل موقفا إنسانيا نبيلا، هو لم يبحث في سيرتها الذاتية، بل قرأ موقفها كما تُقرأ قصائد الكبار، ومنحها عرضًا يليق بثباتها لا بمؤهلاتها فقط”.
وختم بالقول: “مايكروسوفت أغلقت بابًا، لكن الكويت فتحت لها نافذة كرامة، وهذا ما يصنع الفارق، أن نجد من يرى في النبل قيمة تستحق الاحتفاء، لا الإقصاء”.
وتفاعل العديد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع موقف أبو السعد، الشابة المغربية خريجة جامعة “هارفارد” الأميركية، بعد أن أصبحت حديث الساعة بفضل موقفها الجريء الذي وضعها في مواجهة مباشرة مع “مايكروسوفت”، إحدى أكبر الشركات التكنولوجية في العالم.
وانتشر مقطع فيديو يظهر الموظفة في شركة مايكروسوفت الأمريكية، أبو السعد، وهي تقاطع كلمة الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة، مصطفى سليمان، خلال احتفال الشركة بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، في لحظة غير متوقعة، وجهت إبتهال احتجاجًا صريحًا على دعم “مايكروسوفت” لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، متهمةً سليمان بالتواطؤ في هذه الحرب.
اتهمت أبو السعد، سليمان بأن “يديه ملطختان بدماء أطفال غزة”، وطالبته بالوقوف ضد استخدام الذكاء الاصطناعي في ما يُستخدم كأداة للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عبدالله الدبوس وظيفة مايكروسوفت الكويت أبو السعد
إقرأ أيضاً:
ميسي ورونالدو.. حكاية الصراع على الجوائز تقترب من فصلها الأخير
على مدار أكثر من عقدين، تحولت منافسة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من صراع على الجوائز إلى ملحمة تتحدى الزمن.
والآن يقف الثنائي الأسطوري على أعتاب مشاركتهما الأخيرة في كأس العالم 2026، الحدث الذي قد يكون بمثابة الرقصة الختامية في مسيرتيهما الخارقة.
مشاركة تاريخية سادسة
إذا ظهر النجمان في المونديال المقبل، فسيدخلان التاريخ كأول من يشارك في ست نسخ متتالية من كأس العالم. وستكون النسخة المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بين 11 يونيو و19 يوليو 2026، فيما تُقام قرعة البطولة في 5 ديسمبر بواشنطن.
ميسي.. حلم الثنائية التاريخية
منتخب الأرجنتين بقيادة ميسي ضمن التأهل مبكرًا بعد تصدره تصفيات أمريكا الجنوبية بـ38 نقطة، متفوقًا على كبار القارة. ميسي، الذي عدل عن فكرة الاعتزال بعد مونديال 2022، يبدو أن 2026 ستكون محطته الدولية الأخيرة. البرغوث يسعى لتكرار إنجاز بيليه بالفوز بالبطولة مرتين متتاليتين، خاصة بعد تتويجه بكوبا أمريكا 2024 وتحقيق مشاركته الدولية الـ192 أمام تشيلي مؤخرًا.
رونالدو.. سباق مع الزمن لتحقيق الحلم الأكبر
على الجانب الآخر، لم يحسم منتخب البرتغال تأهله بعد، لكنه يتصدر مجموعته في تصفيات أوروبا بـ6 نقاط، ويواجه أيرلندا ساعيًا لحسم بطاقة العبور مبكرًا.
رونالدو، الذي سيبلغ 41 عامًا مع انطلاق المونديال، ما زال يطارد حلمه الأكبر: الفوز بكأس العالم، اللقب الوحيد الغائب عن خزائنه. ورغم تقدمه في العمر، واصل تحطيم الأرقام بقيادته البرتغال للتتويج بدوري الأمم الأوروبية وتسجيله هدفين حاسمين، إلى جانب تصدره قائمة هدافي الدوري السعودي بـ25 هدفًا.
أرقام لا تنتهي
يقترب رونالدو من الوصول إلى هدفه الألف في مسيرته، ويحمل الرقم القياسي لهدافي دوري الأبطال بـ140 هدفًا، إلى جانب خمس كرات ذهبية. ومع اقتراب النهاية، يدرك أن مونديال 2026 قد يكون فرصته الأخيرة لتحقيق الحلم المؤجل