الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي يحاضر عن “التحكيم الرياضي” في الجامعة الأردنية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
نظمت الجامعة الأردنية محاضرة بعنوان “التحكيم الرياضي كوسيلة لفض المنازعات الرياضية وفقاً للقانون الأردني”، حيث ألقى المحاضرة الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، المحكم الدولي والمحامي الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي ضمن فعاليات الأيام العلمية والتي عقدت في الثامن والتاسع من الشهر الجاري.
وتناول الدكتور الزعبي في محاضرته أهمية التحكيم الرياضي كأداة فعّالة لفض المنازعات الرياضية في ضوء التشريعات القانونية الأردنية، مشيراً إلى دوره الكبير في تسوية النزاعات بين الأفراد والهيئات الرياضية بسرعة وشفافية، وذلك بعيداً عن المحاكم التقليدية.
كما استعرض الزعبي أبرز ملامح القوانين والاتفاقيات الدولية مقارنة بالقانون الأردني في مجال التحكيم الرياضي والذي يتماشى مع تلك الاتفاقيات وما سارت عليه الدول من تطوير تشريعات التحكيم والاهتمام بالتحكيم الرياضي كوسيلة بديلة من وسائل تسوية النزاعات الرياضية.
وأوضح الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي كيف يُسهم التحكيم في تحسين بيئة الرياضة وحمايتها من التداعيات القانونية المعقدة.
وأشار إلى أهمية الاسراع في انشاء “محكمة التحكيم الرياضي” أسوة بدول العالم والمنطقه مشيراً إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت من الدول السباقة لطرح هذه الفكرة منذ سنوات لكنها لم تر النور على أرض الواقع حتى الآن
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: التحکیم الریاضی
إقرأ أيضاً:
شركة مناجم الفوسفات الأردنية تحقق نموًا قويًا وتتصدر أرباح بورصة عمان
صراحة نيوز – أظهرت البيانات المالية للنصف الأول من العام الحالي تصدر شركة مناجم الفوسفات الأردنية قائمة الشركات الرابحة المدرجة في بورصة عمان، بعد مجموعة البنك العربي، حيث استحوذت على 23.1% من إجمالي الأرباح الصافية لجميع الشركات الأردنية الرابحة البالغ عددها 104 شركات. وبلغت أرباح الشركة الصافية بعد الضريبة 250 مليون و130 ألف دينار من إجمالي أرباح الشركات التي بلغت 1083.2 مليون دينار.
وحققت الشركة زيادة بنسبة 24% في أرباحها الصافية مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث ارتفعت من 201 مليون و875 ألف دينار في النصف الأول من 2024 إلى 250 مليون و130 ألف دينار هذا العام. كما سجلت أرباحها الإجمالية ارتفاعًا إلى 365 مليون و415 ألف دينار مقابل 308 ملايين و476 ألف دينار في العام السابق، مما يعكس متانة الأداء المالي ومكانة الشركة الريادية في السوق الأردني وقدرتها على المنافسة رغم التحديات الاقتصادية وتقلبات الأسواق العالمية.
كما سجلت الشركة صافي مبيعات بلغ 602 مليون و65 ألف دينار، بزيادة قدرها 11.3% عن النصف الأول من العام الماضي الذي بلغ فيه 551 مليون و713 ألف دينار. وبلغت حصة السهم من الأرباح ما يعادل 83.4% من القيمة الاسمية للسهم، مما يؤكد قوة العوائد الاستثمارية التي تحققها.
وأظهرت النتائج مؤشرات إيجابية في الإنتاج والتصدير، شملت الفوسفات، وحامض الفوسفوريك، والأسمدة الفوسفاتية، مما يعكس نجاح الخطط الاستراتيجية للشركة وكفاءتها في التنفيذ، ويعزز دورها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.