أنقرة (زمان التركية) – التقى وفد من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليكون هذا هو الاجتماع الأول بين الرئيس أردوغان ووفد كردي منذ 13 عاما.

وبدأ الاجتماع في الساعة 13.30 في المجمع الرئاسي في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وانتهى الاجتماع الذي استمر قرابة الساعة ونصف الساعة، عند الساعة 14:55.

وحضر الاجتماع أيضًا مدير جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالين ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية إفكان ألا.

وقالت البرلمانية عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية في إسطنبول سري ثريا أوندر في تصريحه بعد الاجتماع: “كان اجتماعًا إيجابيًا للغاية، وسار على ما يرام. نحن أكثر تفاؤلاً بكثير”.

بينما قالت نائبة الحزب في وان بيرفين بولدان، في تصريحها المقتضب للصحافة لدى مغادرتها البرلمان التركي قبل الاجتماع: “أود التأكيد على أهمية هذا الاجتماع، سيلتقينا الرئيس لأول مرة بهذا الشأن، نسأل الله أن يعود علينا وعلى تركيا بالخير والبركات”.

وكان لقاء اليوم هو أول لقاء لأردوغان مع ممثلي السياسة الكردية بعد انقطاع طويل.

التقى أردوغان آخر مرة مع الرئيسين المشاركين لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش المعتقل منذ عام 2016، وجولتان كيشاناك، في 12 يونيو 2012، خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء.

وفي مارس الماضي، أبدى الرئيس أردوغان، ترحيبا بلقاء الوفد حال ما إن تقدم بطلب وذلك، وجاء هذا خلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين أثناء كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية، حول ما إن كان سيلتقي وفد الحزب الكردي المشارك بمفاوضات حل الأزمة الكردية.

وساهم حزب الديمقراطية والمساوة للشعوب، الذي كان ينظر إليه حتى وقت قريب باعتباره “الذراع السياسي للكيان الإرهابي حزب العمال الكردستاني” في جهود الحكومة لحل الأزمة الكردية من خلال حل تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي.

وتسارعت وتيرة إجراءات تحقيق هدف “تركيا بدون إرهاب” عقب الدعوة التاريخية التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالإفراج عن عبد الله أوجلان زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي مقابل إعلان الأخير حل التنظيم المسلح.

وأعقبت دعوة بهجلي خطوات متسارعة تخللها ثلاثة لقاءات لوفد حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية مع عبد الله أوجلان، الذي بعث رسالة في لقائه الثالث مع الوفد دعا خلالها التنظيم لتفكيك صفوفه وإلقاء سلاحه.

وفي الجولة الثانية من اللقاءات مع مسؤولي الأحزاب السياسة في تركيا عقب إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من طرفه، زار رئيسا الحزب، تولاي حامد أوغولاري وتونجر بكرهان، أحزاب الشعب الجمهوري والديمقراطية والتقدم وحزب العمال وحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.

Tags: أكرادبرفين بولدانتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكراد تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية العمال الکردستانی حزب العمال

إقرأ أيضاً:

لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني


افادت الوكالة الوطنية بتحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني بلبنان .

ولاحقا ؛ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".


وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:


وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

القاهرة الإخبارية في لبنان: تجهيزات لوجستية وتنظيم دقيق لتسهيل التصويتالطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنانالأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيلمسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان طباعة شارك لبنان جيش الاحتلال طائرة مسيرة حزب الله توم باراك

مقالات مشابهة

  • جعجع: الحزب أعاد لبنان مئة سنة إلى الوراء
  • حزب الله والانكشاف الأخير أمام الداخل والخارج
  • لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
  • لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
  • قرار عاجل من النيابة بشأن حادث حفل محمد رمضان
  • لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»
  • لأول مرة في التاريخ.. ولادة طفل من جنين نشأ قبل أكثر من 30 عاما
  • شقيق الفنان لطفي لبيب يظهر لأول مرة خلال صلاة الجنازة «صور»
  • محافظ الجيزة يلتقي بسكرتير العموم ومديري العقود والمشتريات بالأحياء والمراكز لمتابعة ملفات العمل.. وإنهاء إجراءات البتّ المالي للمشروعات قبل نهاية أغسطس
  • اتحاد العمال يطلق خطة لمواجهة الشائعات وإعداد كوادر نقابية للمستقبل