محمد حمدي قائماً بعمل رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أصدر اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، قرارًا بتكليف محمد حمدي، مدير فرع ثقافة مطروح، لتولي مهام رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وذلك خلفًا لأحمد درويش.
يأتي هذا القرار في إطار حركة التجديد والدفع بقيادات ذات خبرة داخل الهيئة، حيث يتمتع محمد حمدي بخبرة طويلة في العمل الثقافي، وسبق له أن شغل عدة مناصب قيادية في المواقع الثقافية التابعة للهيئة، كان أبرزها إدارة فرع ثقافة مطروح، حيث أسهم في تطوير الأنشطة الثقافية والفنية بالمحافظة، وحقق حضورًا جماهيريًا واسعًا خاصة في المناطق الحدودية والنائية.
ومن المقرر أن يتولى "حمدي" الإشراف على الأنشطة الثقافية في محافظات الإقليم الخمس: الغربية، البحيرة، كفر الشيخ، الإسكندرية، ومطروح، بما يشمله ذلك من خطط لتطوير الأداء الثقافي، وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، ودعم المبدعين المحليين.
وقد وجّه اللواء خالد اللبان الشكر والتقدير إلى أحمد درويش رئيس الإقليم السابق على جهوده خلال فترة رئاسته للإقليم، مثمنًا ما قدمه من مبادرات ثقافية أثْرت العمل الثقافي بالإقليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة محمد حمدي الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية
إقرأ أيضاً:
مشاداة ساخنة بين رئيس مجلس إقليم الناظور ومستشارة معارضة : أنا ماشي فْدار بَّاك
زنقة 20 | خالد أربعي
شهدت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي للناظور، المنعقدة يوم أمس الخميس ، لحظة توتر غير مسبوقة بعد اندلاع تراشق لفظي حاد بين رئيس المجلس، سعيد الرحموني، وعضو فريق المعارضة، دينة أحكيم، على خلفية نقاش حول طريقة توزيع الدعم المخصص للجمعيات الرياضية بالإقليم.
وجاء التوتر حين طالبت أحكيم الرئيس بتقديم توضيحات مفصلة حول معايير توزيع الدعم وحصة الرياضات الفردية من الغلاف المالي، معتبرة أن العملية “يَطبعها الغموض” وأن بعض الجمعيات “لا تستفيد بشكل عادل”.
وقد ردّ الرحموني على طلب التوضيح بنبرة حادة، متهمًا العضوة بـ”خلق البوز والبحث عن الإثارة”، ما فجّر غضب أحكيم، التي ردت بالقول: “أنا البوز بحد ذاتو”.
وفي لحظة لاحقة أضاف الرحموني عبارة “الله يهنيك”، وهو ما اعتبرته العضوة تجاوزًا غير مقبول بحقها كممثلة منتخبة، وقالت: “ما رانيش فدار باك باش تقولي الله يهنيك.. أنا عضوة منتخبة وجيت بالانتخابات وماشي انت لي جبتيني هنا”.
وفي تصريح لها، أدانت دينة أحكيم ما وصفته بـ”الإهانة الصريحة” التي تعرضت لها خلال انعقاد الدورة، مؤكدة رفضها التام لما وصفته بـ”طريقة التسيير التي تتسم بالارتجالية وغياب الشفافية”.
كما اعتبرت أن “تفويت فرصة التصويت على بعض النقاط يمس جوهر العمل الديمقراطي المنصوص عليه في الدستور”، مضيفة أن ردّ فعل رئيس المجلس يمثل “تراجعًا خطيرًا عن مبادئ الحوار الديمقراطي واحترام حق المنتخبين في التعبير عن آرائهم”.
ويأتي هذا الحدث في سياق تزايد الانتقادات الموجهة للمجلس الإقليمي للناظور بشأن توزيع الدعم المالي على الجمعيات الرياضية، حيث يطالب عدد من الأعضاء بتوضيحات شفافة وضمان التوزيع العادل بين جميع الرياضات.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News