بغداد

حظيت قصة الفتاة العرقية أڤيستا يوسف برزنجي (27 عامًا) بتعاطف واسع، بعد أن غرقت قبل خمسة أيام في نهر “تانكاتور” شمال البلاد خلال محاولتها إنقاذ شقيقها حسين الذي انزلق في الماء أثناء رحلة عائلية.

وبينما نجحت أڤيستا في إنقاذ شقيقها، جرفتها المياه بعيدًا، لتبدأ حملة إنسانية كبيرة للبحث عنها.

يقود الشقيق حسين بمشاركة أكثر من 100 عنصر من الدفاع المدني ومتطوعين عمليات البحث، مستخدمين كاميرات تحت الماء وطائرات مسيّرة وقوارب ومروحية، في منطقة “صوران” بإقليم كردستان، رغم الظروف الجوية الصعبة.

وتحول موقع الحادثة إلى ساحة تضامن شعبي، حيث يتجمع المئات من الأهالي ويوفرون الطعام لفرق الإنقاذ، وسط أجواء من الحزن والأمل.

وعلى مواقع التواصل، انتشرت الدعوات والدعم لعائلة أڤيستا، وكتب كثيرون كلمات تعكس تضامنهم العميق، فيما لا يزال والدها، يوسف برزنجي، مرابطًا في مكان الغرق، متشبثًا بأمل العثور على ابنته التي ضربت مثلاً نادرًا في الشجاعة والتضحية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العراق

إقرأ أيضاً:

زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى

أميرة خالد

تمكن فريق جراحي في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة بشرية ناجحة في العالم، وذلك في مركز رونالد ريغان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.

وأجريت العملية في 4 مايو الجاري، جاءت بقيادة الدكتورة نيماء نصيري والدكتور إندربير جيل، بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا.

أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي وفقدان كامل لوظائف المثانة نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.

واضطر لارينزار للخضوع لجلسات غسيل الكلى طوال سبع سنوات، إلى أن أتيحت له فرصة إنقاذ حقيقية بزراعة كلية ومثانة من متبرع واحد.

واستمرت العملية المعقدة قرابة ثماني ساعات، حيث تم ربط الكلية الجديدة بالمثانة المزروعة لتمكينه من التبول بصورة طبيعية، والاستغناء عن الغسيل الكلوي نهائيًا.

وكانت الخيارات المتاحة سابقًا لمرضى تلف المثانة تعتمد غالبًا على تكوين مثانة بديلة من أجزاء من الأمعاء، وهو حل كان يصاحبه العديد من المضاعفات مثل الالتهابات المستمرة واضطرابات في الهضم.

لكن زراعة مثانة بشرية حقيقية من متبرع تُمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح حلاً أقرب إلى الطبيعي ويُحتمل أن يقلل من المضاعفات طويلة الأمد.

ورغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه مثل هذه العمليات، أبرزها رفض الجسم للأعضاء المزروعة، وهو ما يتطلب التزامًا طويل الأمد بالأدوية المثبطة للمناعة.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر

 

مقالات مشابهة

  • تحديات طارئة تحتم استئناف جلسات البرلمان.. نائب يتحدث عن أزمة عراقية
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى بشمال قطاع غزة
  • تفاعل مجتمعي في برنامج ساعة لياقة بشمال الباطنة
  • إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بشمال سيناء
  • حريق هائل يلتهم أكبر مجمع تجاري في مدينة عراقية
  • تخريج الدفعة الأولى من برنامج الإدارة المحلية بشمال الشرقية
  • موجة حر قياسية تضرب 3 محافظات عراقية
  • جراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم دماغي في المدينة المنورة 
  • استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمخيمات بشمال وجنوب قطاع غزة
  • زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى