تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بجمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير، التي تحمل طابعًا روحيًا خاصًا لدى الأقباط، إذ تعد بمثابة ذروة أيام التوبة والاستعداد للدخول في أسبوع الآلام، الذي يُختتم بعيد القيامة المجيد.

ويعرف هذا اليوم أيضًا بـ”جمعة التوبة”، نظرًا لما يتضمنه من صلوات خشوعية تتضمن “الميطانيات” أو السجدات، والتي يقدمها الأقباط كعلامة على الانسحاق الداخلي وطلب الرحمة من الله.

 

وتُقام القداسات الإلهية في جميع الكنائس القبطية صباحًا، ويكثف فيها الكهنة والشمامسة والمصلين من صلوات التوبة والمغفرة.

ويختتم الصوم الكبير رسميًا مع نهاية هذا اليوم، على أن تبدأ الكنيسة مساء الأحد المقبل أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع السنة في الطقس القبطي، والذي يبدأ بأحد الشعانين المعروف بدخلة المسيح إلى أورشليم، ويستمر حتى ليلة عيد القيامة.

وتخصص الكنيسة هذا اليوم للتأكيد على أهمية الاعتراف والاستعداد القلبي الحقيقي، حيث تعتبره فرصة لكل مؤمن ليصفي قلبه ويجدد علاقته بالله قبل الدخول في أحداث أسبوع الآلام، التي تتسم بالتركيز على آلام المسيح وصلبه وقيامته وفقاً للعقيدة المسيحية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرثوذكسي الجمعة الاخير ارثوذكس هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.

الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».

وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».

وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي التوبة برنامج لعلهم يفقهون

مقالات مشابهة

  • نفاذ جميع تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة
  • باق 70 يومًا.. موعد رمضان 2026 وعدد ساعات الصوم في اليوم الأول
  • «التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
  • سعر الذهب يتحرك في ختام تعاملات مساء اليوم 11-12-2025
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • اليوم.. مواجهتان حاسمتان في ختام دور المجموعات لكأس الخليج تحت 23 عاماً
  • خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
  • جيميناي أفريقيا تنظم ختام برنامج تأثيرها في المتحف المصري الكبير
  • ختام التصفيات النهائية لمسابقة القرآن العالمية اليوم
  • اليوم.. ختام مرحلة المجموعات من بطولة إفريقيا لسيدات السلة