زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

الكريساج و حاملي السيوف هي الكلمات التي أصبحت تتسيد مؤخرا مواقع التواصل الإجتماعي.

الظاهرة التي تكاد لا تخلو منها مدينة مغربية ، أصبحت  بحسب العديد من المعلقين ، تُشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع حيث يواجه المواطنون تحديات حقيقية في الحفاظ على أمنهم وسلامتهم سواء في النهار أو الليل.

و تشهد عدد من المدن المغربية في الآونة الأخيرة تزايدا مقلقا في حالات العنف بالشارع العام، سواء عبر حوادث السرقة بالعنف أو الاعتداءات الجسدية التي توثقها كاميرات المراقبة أو الهواتف المحمولة وتتناقلها منصات التواصل الاجتماعي.

هذا الواقع المتنامي أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة وسط الرأي العام، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة تشديد العقوبات الزجرية في القانون الجنائي لمواجهة هذه الظواهر.

ويرى العديد من المهتمين بالشأن الأمني والقانوني أن الترسانة القانونية الحالية، رغم تعدد مقتضياتها الزجرية، لم تعد كافية للردع، في ظل تنامي السلوك الإجرامي وتغير طبيعته، مؤكدين على أن العقوبات الرادعة تشكل أحد المداخل الأساسية للحد من تفشي الجريمة، إلى جانب العوامل الوقائية والاجتماعية الأخرى.

من جهتهم، يطالب عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تسريع إخراج مشروع القانون الجنائي الذي يناقش حاليا في البرلمان، مع إدراج تعديلات تواكب المستجدات الأمنية والاجتماعية، وتمنح السلطة القضائية آليات أقوى للتعامل مع الاعتداءات التي تمس الشعور بالأمن في الفضاءات العامة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال

 حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.

يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية. 

ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.

وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.

التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرورمرصد الأزهر: سياسة التجويع سلاح تستخدمه التنظيمات المتطرفة لكسر إرادة الشعوبهل أغاني أم كلثوم حرام؟.. عالم أزهري يكشف 3 أحكام فقهية للفنبتشجع على الإجرام.. أزهري ينفعل بسبب كلمات أغنية ويخلع العمامة

وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.

وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.

طباعة شارك مواقع التواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ضياع الوقت اهدار القيم

مقالات مشابهة

  • باسكال مشعلاني في مرمى نيران رواد التواصل الاجتماعي بسبب خطأ كتابي
  • مايان السيد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي برقصها في حفل زفاف شقيقتها
  • النادي الاجتماعي الأردني يكرّم القنصل العام
  • صافرات الإنذار تدوي في أرجاء الأردن || ما السبب؟
  • قانون العقوبات لا يرحم.. الإعدام والمؤبد في انتظار خاطفي الأطفال
  • عروس تطلب ذهباً بضعف وزنها وتثير التفاعل على مواقع التواصل.. فيديو
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • ميمات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
  • الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال