قالت وزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، إن "لا دليل قاطع" حتى الآن على أن زعيم مرتزقة فاغنر، يفغيني بريغوجين، كان على متن الطائرة التي تحطمت، مؤكّدة في الوقت نفسه أن "من المحتمل جدا أنه مات".

وأفادت الوزارة في تحديث استخباراتي، نشرته على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بأن: "من شبه المؤكد أن وفاة بريغوجين سيكون لها تأثير سيزعزع بشدة استقرار مجموعة فاغنر".

وتابعت الدفاع البريطانية أن سماته الشخصية "متمثلة في النشاط المفرط والجرأة الاستثنائية والرغبة في تحقيق النتائج والوحشية الشديدة تغلغلت في فاغنر ومن غير المرجح أن يضاهيه أي خليفة".

Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 25 August 2023

Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/6VR3ky8rWE

???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/UmCmmMRUu2

— Ministry of Defence ???????? (@DefenceHQ) August 25, 2023

وأشار المصدر ذاته أن ما وصفه بـ"الفراغ" في قيادة فاغنر "تفاقمه التقارير التي تفيد بوفاة العضو المؤسس والقائد الميداني، ديمتري أوتكين، ورئيس الخدمات اللوجستية، فاليري تشيكالوف".

من جهتها، رجّحت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن يكون زعيم مجموعة فاغنر قد قُتل في تحطّم الطائرة التي كانت تقله الأربعاء، قرب موسكو، مشيرة إلى عدم وجود معطيات تدعم فرضية أن الطائرة أُسقطت بصاروخ أرض-جو.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، إنذ "تقييمنا، بناء على مجموعة من العوامل، هو أنّه قضى على الأرجح".

وشدد رايدر على عدم حيازة البنتاغون أي معلومات عن سبب تحطم الطائرة التي أكدت السلطات الروسية مقتل الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها وهم سبعة ركاب وطاقم من ثلاثة أفراد.

لكن رايدر استبعد الفرضية المتداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إسقاط الطائرة بصاروخ.

وقال إن الجيش الأميركي لا يمتلك "معلومات تؤشر إلى ارتباط صاروخ أرض-جو" بالحادث، مشيرا إلى أن التكهنات بتحطم الطائرة لهذا السبب "غير دقيقة".

وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، عن "تعازيه" لأقارب ضحايا تحطم طائرة يرجح أن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين قضى فيه، معتبرا أن الأخير ارتكب "أخطاء" لكنه "حقّق نتائج".   

ويجري حاليًا تحقيق في سبب تحطم الطائرة الأربعاء والذي جاء بعد شهرين بالضبط من تمرد فاغنر القصير الأمد ضد القيادة العسكرية الروسية.

وقال بوتين في اجتماع نقلت وقائعه عبر التلفزيون "بادئ ذي بدء، أود أن أعرب عن تعازي الصادقة لأسر جميع الضحايا"، واصفا الحادث بأنه "مأساة". 

وأضاف "عرفت بريغوجين لفترة طويلة جدا، منذ مطلع التسعينيات. لقد كان رجلاً ذو مصير معقّد، وارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقّق النتائج المرجوة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".

وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.

وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".

وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.

وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".

وأظهر  الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.

وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.

وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تستعرض مجموعة من المقترحات التي تسهم في خفض معدلات الدين
  • من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
  • السلطات البريطانية: صاحب واقعة دهس مشجعى ليفربول كان يقود تحت تأثير المخدرات
  • وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • سمو وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • لبحث تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.. وزير الدفاع يصل إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • حول واقعة مقتل اللواء طبيب الشلالى قائد السلاح الطبى فى أحداث يوليو ١٩٧٦
  • هل حادث إرهابي؟.. توضيح من الشرطة البريطانية حول واقعة دهس جماهير ليفربول
  • شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته