اختتم معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، زيارته الرسمية الأولى لدولة الإمارات منذ توليه مهامه، والتي أكد خلالها على قوة العلاقات البنّاءة بين البلدين الصديقين، وعلى الدور المهم للتعاون في قطاع الطاقة وترسيخها، خاصةً في ضوء الالتزام المشترك للجانبين بدعم أمن الطاقة العالمي واستقرار أسواقها. 
خلال الزيارة التي استمرت يومين، عقد معالي كريس رايت، مجموعة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، بمن فيهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "XRG"، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "القابضة" (ADQ)، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي يوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية.


بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "بفضل رؤية ودعم القيادة، تستمر "أدنوك" في مساهمتها الفعالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مورِّداً موثوقاً ومسؤولاً للطاقة، ومساهماً أساسياً في دعم النمو والتقدم عالمياً"، مشيراً إلى العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط الدولة بالولايات المتحدة الأميركية، والتي تستند إلى التزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة ودعم النمو والازدهار والتقدم.
وأضاف "شكلت زيارة معالي كريس رايت إلى دولة الإمارات خطوة مهمة لتعزيز الروابط بين البلدين وخلق فرص استثمارية جديدة، بما فيها المجالات العديدة التي يتيحها الترابط القوي بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، ونتطلع إلى التعاون مع وزارة الطاقة والإدارة الأميركية لتحفيز مزيد من الاستثمارات في القطاع بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للعالم". 
من جانبه، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية "نرحب بمعالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه. لقد جاءت الزيارة إلى دولة الإمارات في وقت مناسب، ما شكّل دفعة قوية لجهودنا الهادفة إلى تعزيز أمن الطاقة في بلدينا". 
وأضاف "خلال اليومين الماضيين، أجرينا مناقشات مثمرة من شأنها الارتقاء بالعلاقات الإماراتية-الأميركية إلى آفاق جديدة في مجالات متعددة، تشمل الطاقة، والبنية التحتية، والتجارة، والاستثمار، ونحن على ثقة بأن نجاح هذه الزيارة قد مهّد الطريق لمزيد من التعاون البنّاء بين بلدينا، ونتمنى للوزير رايت كل التوفيق في ما تبقى من جولته في منطقة الشرق الأوسط". 
زار وزير الطاقة الأميركي مقر شركة "أدنوك"، بالإضافة إلى عدد من منشآت الطاقة الاستراتيجية في دولة الإمارات من بينها "محطة براكة للطاقة النووية"، التي تلبي حالياً ما يصل إلى 25% من احتياجات الكهرباء في الدولة والتي تم تطويرها بموجب "اتفاقية 1 2 3" بين دولة الإمارات والولايات المتحدة للتعاون النووي السِلمي.
شملت الزيارة حقل "شاه" التابع لـ"أدنوك" الذي تدير عملياته التشغيلية بالشراكة مع "أوكسيدنتال" الأميركية والذي يعد أحد أكبر المرافق من نوعه في العالم حيث ينتج أكثر من 1.45 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز الطبيعي يومياً.
كما اطلع رايت، خلال جولة بالطائرة المروحية، على مشروع "محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية".
وساهمت زياراته إلى هذه المنشآت في تسليط الضوء، على أهمية الطاقة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والازدهار العالمي.
تناولت الاجتماعات، بين معالي كريس رايت وقيادات قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستثمار في دولة الإمارات، فرص تعزيزالشراكات بين البلدين الصديقين، بما في ذلك في مجالات الترابط بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والتصنيع، حيث تتميز XRG، الشركة الإماراتية الجديدة للاستثمارات الدولية النوعية في قطاع الطاقة، بمكانة استثنائية تتيح لها القيام بدور رئيس في تطوير وتعميق الشراكات مع الولايات المتحدة في ضوء الحاجة إلى تلبية احتياجات الطاقة المتنامية نتيجةً لنمو وتطور مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يهنئ «أبيض الناشئين» حامد عبداللطيف: هدفنا تتويج شباب الأهلي بسوبر غرب آسيا للسلة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كريس رايت زيارة رسمية الإمارات وزیر الطاقة الأمیرکی والبنیة التحتیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)

بدأ إيمانويل ماكرون، السبت، زيارة دولة تستمر يومين لموناكو، هي الأولى لرئيس فرنسي إلى الإمارة الواقعة في جنوب البلاد منذ 41 عاما، وتسبق مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي تستضيفه مدينة نيس.

واستقبل الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين وولداهما جاك وغابرييلا البالغان عشر سنوات، ماكرون وزوجته بريجيت قبيل الساعة 15,30 بتوقيت غرينيتش في قصر الإمارة الواقعة على البحر المتوسط.

وشارك في مراسم الاستقبال نحو ستين من أفراد قوات « درك الإمارة » بالزي الرسمي، إلى جانب 16 من عناصر الإطفاء، على وقع النشيد الوطني.

وحضرت المراسم وزيرة التحول البيئي الفرنسية أنييس-بانييه روناشير، ووزير النقل الفرنسي فيليب تابارو، والوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوربية بنجامين حداد، بالإضافة إلى المذيع ستيفان بيرن، وهو صديق مقرب للرئيس وزوجته.

ومن المقرر أن يعقد ماكرون وألبير الثاني اجتماعا خاصا يليه عشاء رسمي.

وأفاد قصر الإليزيه في بيان بأن « هذه الزيارة التي تجسد روابط الصداقة القوية والتاريخية بين البلدين، ستكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى موناكو منذ فرنسوا ميتران (في كانون الثاني/يناير) 1984 ».

وقام أسلاف ماكرون، جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، بزيارة موناكو في 1997 و2008 و2013 تواليا، لكن زياراتهم كانت على مستوى بروتوكولي أدنى. كذلك، زارها الرئيس الحالي نفسه في كانون الثاني/يناير لحضور جنازة رئيس وزراء الإمارة.

وتبلغ مساحة موناكو كيلومترين مربعين فقط، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة بعد الفاتيكان، وتعرف بجمال طبيعتها وطابعها المعيشي الباذخ، ومعالم مثل الكازينو الشهير وميناء اليخوت، والإعفاءات الضريبية الجاذبة لأثرياء ومشاهير اختاروها مقرا لإقامتهم.

كذلك، تستضيف الإمارة سنويا في شوارعها الضيقة، إحدى أشهر جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

ويبلغ عدد سكان الإمارة 38 ألف شخص، بينهم نحو عشرة آلاف فقط من المواطنين.

وترتبط موناكو بعلاقات وثيقة مع فرنسا في المجال المصرفي والنقدي والجمركي. كما تتولى باريس أمن الإمارة، وتوفد إليها غالبا قضاة وأساتذة وموظفين كبارا. ويعود منصب وزير الدولة، أو رئيس الحكومة، تقليديا في موناكو إلى شخصية تسميها الدولة الفرنسية.

ومن المقرر أن يوقع ماكرون والأمير ألبير، الأحد، اتفاقا لتعزيز التعاون الجمركي بين البلدين، وهي قضية شائكة خصوصا لجهة ضبط تهريب الأموال النقدية بين بلدين لا حدود رسمية بينهما.

وسيبحث الجانبان مسألة حماية المحيطات التي لطالما كانت موضع اهتمام أسرة غريمالدي الحاكمة، وخصوصا الأمير ألبير ووالده الراحل رينييه.

وتأتي الزيارة قبل يومين من استضافة مدينة نيس في جنوب فرنسا، لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية زيارة ماكرون موناكو

مقالات مشابهة

  • نهائي دوري السلة الأميركي.. ثاندر يعاقب بيسرز بالرد العنيف
  • وزير الدفاع الأميركي يهاجم حاكم كاليفورنيا ويُهدّد بتعبئة مشاة البحرية
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ غدا
  • الحظر الأميركي على دخول مواطني 12 دولة يسري غداً
  • ماكرون يبدأ زيارة دولة لموناكو هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما (صور)
  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • مجموعة ملتيبلاي تطلق «ملتيبلاي ميديا جروب»