الجزيرة:
2025-05-27@20:35:05 GMT

أعلى توقعات للتضخم منذ 1981 تهز معنويات الأميركيين

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

أعلى توقعات للتضخم منذ 1981 تهز معنويات الأميركيين

أظهرت بيانات حديثة أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة تدهورت بشكل حاد خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، بالتزامن مع تصاعد التوترات التجارية العالمية، في حين سجلت توقعات التضخم على مدى 12 شهرًا أعلى مستوى لها منذ أكثر من 4 عقود.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مركز جامعة ميشيغان لاستطلاعات رأي المستهلكين أن المؤشر العام لثقة المستهلكين تراجع إلى 50.

8 نقطة في أبريل/نيسان، مقارنة بـ57.0 نقطة في مارس/آذار الماضي، وهو ما يعد أحد أدنى المستويات المسجلة منذ الأزمة المالية العالمية.

وقد جاءت هذه القراءة أسوأ من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم، إذ رجّحوا تراجع المؤشر إلى 54.5 نقطة فقط.

ركود يلوح في الأفق

وقالت جوان هسو، مديرة المركز، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا الانخفاض "كان شاملًا وسُجِّل عبر جميع الفئات، سواء من حيث العمر أو الدخل أو التعليم أو الانتماء السياسي والجغرافي".

توقعات التضخم لدى المستهلكين ارتفعت خلال الأشهر الـ12 المقبلة إلى مستويات لم تُسجل منذ عام 1981 (رويترز)

وأضافت أن المستهلكين تحدثوا "عن مجموعة من المؤشرات التحذيرية التي تعزز من احتمال دخول الاقتصاد في مرحلة ركود، كتراجع التوقعات بشأن الأوضاع الاقتصادية العامة، والوضع المالي الشخصي، والدخل، ومستقبل التضخم، إضافة إلى التراجع المستمر في الثقة بسوق العمل".

إعلان

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن استطلاع ميشيغان أظهر أيضًا ارتفاع توقعات التضخم لدى المستهلكين خلال الأشهر الـ12 المقبلة إلى مستويات لم تُسجل منذ عام 1981، وهو ما يعكس تصاعد القلق الشعبي من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية والردود الدولية عليها، وتأثيرها المحتمل على الأسعار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تراجع إيرادات "PDD" الصينية المالكة لمنصة تيمو مع ضعف إنفاق المستهلكين وتحديات التجارة العالمية

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية PDD Holdings عن نتائجها المالية للربع الأول، والتي جاءت أقل من توقعات وول ستريت يوم الثلاثاء، حيث عانت منصتها المحلية من ضعف مستمر في ثقة المستهلكين، وتأثرت أعمالها الدولية بعدم اليقين بشأن التجارة العالمية.

انخفضت أسهم الشركة المدرجة في الولايات المتحدة بأكثر من 15% في تداولات ما قبل الافتتاح.

وعلى الرغم من التخفيضات الكبيرة في الأسعار من قبل تجار التجزئة، إلى جانب إجراءات التحفيز الحكومية لتعزيز الإنفاق، فإن أزمة العقارات المتواصلة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا تزال تلقي بظلالها على إنفاق المستهلكين في الصين، حتى على منصة «بيندودو» التابعة لـ«PDD»، والتي تفوقت على منافسيها بفضل تركيزها على الأسعار المنخفضة.

السباق بين منصات التجارة الإلكترونية

تتسابق أكبر منصات التجارة الإلكترونية في الصين — «علي بابا»، و«بيندودو»، و«جي دي.كوم»— على تعزيز حصتها في السوق المحلية، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار مستمرة بهدف جذب المستهلكين وتشجيعهم على الإنفاق.

وقد جاءت إيرادات «علي بابا» الفصلية دون توقعات المحللين، في حين تجاوزت «جي دي.كوم» التوقعات بفضل برنامج حكومي لاستبدال السلع، ركّز على فئاتها الأقوى مثل الأجهزة المنزلية والإلكترونيات.

كذلك تستفيد منصتا «بيندودو» والموقع العالمي «تيمو» من شبكة الموردين الواسعة التابعة لشركة «PDD» داخل الصين لتوفير المنتجات بأسعار منخفضة.

وسجّلت «PDD» إيرادات بلغت 95.67 مليار يوان (13.30 مليار دولار) في الربع المنتهي بتاريخ 31 مارس، مقارنة بتقديرات المحللين التي بلغت في المتوسط 102.51 مليار يوان، وفقاً لبيانات جمعتها «LSEG».


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري
  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • فلسطينيون يقتحمون مراكز توزيع المساعدات برفح وفرار العناصر الأميركيين / شاهد
  • تراجع إيرادات "PDD" الصينية المالكة لمنصة تيمو مع ضعف إنفاق المستهلكين وتحديات التجارة العالمية
  • بنسعيد يعلن عن قانون جديد لمجلس الصحافة
  • إيران.. التضخم السنوي يصل إلى 33.9% خلال مايو 2025
  • الذهب في أعلى مستوى له وسط توقعات باستمرار التصاعد
  • النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات لمقاتل سوري سابق في جيش الإسلام
  • توقعات الأبراج و حظك اليوم.. برج الحمل
  • لحماية المستهلكين.. آليات التعاقد عن بعد طبقا للقانون