غارات أمريكية جديدة على ثلاث محافظات يمنية بينها صنعاء
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن إعلام تابع لجماعة الحوثي، أن الطيران الحربي الأميركي شن مساء الجمعة سلسلة غارات على مناطق متفرقة من محافظتي صنعاء والحديدة (غرب)، ومأرب (شرقي اليمن).
وحسب إعلام الحوثيين، فإن سلسلة غارات استهدفت مديريتي العبدية ومجزر بمحافظة مأرب.
كما استهدف الطيران الأمريكي، وفق إعلام الحوثيين، مديرية برع في محافظة الحديدة، بغارتين جويتين.
وفي وقت لاحق، قال المصدر ذاته، إن الطيران الأمريكي، شن 3 غارت أمريكية استهدفت مديرية بني حشيش في صنعاء.
كما استهدف بغارة على وادي اجبار في مديرية سنحان جنوبي صنعاء، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة، نفي الجيش الأمريكي، مزاعم الحوثيين استهدافهم لحاملة الطائرات “ترومان” وقطع حربية تابعة لها شمال مياه البحر الأحمر.
وأمس الخميس، اعلن الجيش الأميركي أن حاملة طائرات ثانية، أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية ما سماه التدفقات التجارية، قد وصلت إلى المنطقة، وذلك في ظل الحملة الأميركية المكثفة من الغارات ضد الحوثيين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى -في بيان أمس الخميس على منصة إكس- إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.
في المقابل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن بلاده قصفت أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الجماعة التي وصفها بالمدعومة من إيران.
وتأتي هذه الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
إعلام بريطاني يتحدث عن تحول استراتيجي في حصار صنعاء للكيان
وقال الموقع في تقرير، إن إعلان حكومة صنعاء دخول المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي واستهداف سفن أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية يمثل تحولاً استراتيجياً في مسار الصراع البحري ويفتح الباب أمام توسع غير مسبوق لقائمة الأهداف.
وأوضح التقرير، أن القرار يضع شركات شحن كبرى حول العالم في مرمى النيران حتى وإن كانت أنشطتها التجارية مع "إسرائيل" غير مباشرة، في خطوة وصفها محللون بأنها شبكة استهداف واسعة النطاق.
وأشار إلى أن المصادر الملاحية حذرت من أن أي مستوى من الارتباط التجاري بإسرائيل قد لا يوفر الحماية في ظل القواعد الجديدة التي أعلنتها حكومة صنعاء معتبرة أن التصعيد يضع البحر الأحمر والممرات التجارية المتصلة به على أعتاب مرحلة أكثر سخونة وتعقيداً.
ونقل الموقع عن المحللة البحرية ديستين أوزيغور من شركة إيسي الدنماركية، قولها إن هذا التطور يأتي بعد شهرين فقط من خفض التصعيد، ويهدد أي سفينة تابعة لشركة لها تعاملات مع "إسرائيل" بغض النظر عن طبيعة أو وجهة الشحنة.