وزير الدفاع الداعري: الجيش على أتم الجاهزية لسحق الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، إن القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للقيام بمهماتها الدستورية والوطنية المتمثلة في استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وإنهاء خطر الحوثيين واستمرار وجودهم الذي بات يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والممرات الحيوية والمصالح العالمية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن الداعري قوله إن الحوثيين لم يتركوا أمام اليمنيين أي خيارات أخرى بعد أن قوضوا كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل للحلول السلمية التي تعاملت معها الحكومة اليمنية بإيجابية.
وأكد أن الحوثيين أصروا على المضي في طريق الحرب بما يحملونه من أفكار متطرفة وعنصرية استمروا في ممارستها في مناطق سيطرتهم وجعلوا من أنفسهم ذراعاً مسلحاً بيد جهات خارجية لتنفيذ أجندتهم المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، ومحولين حياة الشعب اليمني إلى جحيم لا يطاق.
ونوه وزير الدفاع اليمني بأنه على مدى سنوات الهدنة الهشة وحالة اللاسلم واللاحرب استمرت الخروقات والأعمال العدائية من جانب الحوثيين يومياً.
ولفت إلى أن حصيلة التجارب السابقة، خلال السنوات الماضية، أظهرت بشكل واضح أن الحوثيين لا يلتزمون بأي اتفاقيات، ولا يفون بأي عهود أو مواثيق.
وأضاف "معهم كنا ندرك أن الحرب ستندلع اليوم أو غداً، وأن خيار المواجهة والاستعداد للحسم العسكري هو الخيار الذي لا بد منه بالنسبة لنا كقوات مسلحة تشكلت كتائبها وألويتها في ميادين القتال".
وزير الدفاع اليمني أكد أنه إزاء ذلك أخذت القوات المسلحة اليمنية على عاتقها مسؤولية الاستعداد والتأهب دوماً لخوض معركة التحرير والخلاص الحتمي متى ما صدرت التوجيهات من القيادة السياسية العليا.
وقال: «في كل لقاءاتنا أكدنا دوماً على أهمية دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية؛ باعتبار هذا التوجه الضمان الحقيقي لإنهاء خطر تهديدات الحوثيين، وبسط يد الأمن والاستقرار في مختلف ربوع الوطن، باعتبار الجيش اليمني هو المعني الذي تقع على عاتقة المسؤولية أمام الشعب اليمني متى ما صدرت التوجيهات الرئاسية في تخليصه من هذه الآفة والكابوس الجاثم على صدره منذ أكثر من عقد من الزمن.
ولفت إلى أن ما هو حاصل اليوم من حشود وعسكرة للبحر الأحمر والمنطقة من قبل القوات الأمريكية والأوروبية هو نتاج لتصرفات الحوثيين غير المسؤولة وهجماتهم على السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن، انطلاقاً من كونهم يعملون خارج نطاق الدولة ولا يكترثون بمصالح اليمنيين بقدر اهتمامهم فقط بالوفاء للأجندة الخارجية.
وقال وزير الدفاع اليمني إن الحوثيين حولوا مناطق سيطرتهم إلى معسكرات مفتوحة لخبراء الدمار ومن على شاكلتهم من الجماعات العراقية وعناصر حزب الله اللبناني، الذين جعلوا من هذه المناطق أنفاقاً وسراديب لتخزين وتجميع وتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق المفخخة والألغام لتحصد أرواح اليمنيين، وتستهدف أشقاءهم وأصدقاءهم، ووصل بهم الحال لإقلاق الأمن والسلم الدوليين.
وأكد أن الحوثيين يخوضون حربهم بالإنابة عن جهات خارجية تسعى لإدخال اليمن في حرب باستخدام الأراضي اليمنية لحماية مصالح تلك الجهات وتخفيف الضغط عنها ومحاولة تصويرها بأنها لا تزال تمتلك العديد من الأوراق التي تُبقيها بعيدة عن المواجهة المباشرة، وهي بذلك تجعل المدنيين عرضة للمخاطر إزاء استدعاء الضربات الأمريكية التي لا مصلحة لليمن فيها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن وزير الدفاع الحكومة الحوثي البحر الأحمر وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن “المنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية الذي اغتيل في طهران
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.
وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.
وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.
المصدر: RT