محمد موسى: مصر تتحمل عبء ضخم بسبب دعم الوقود والمشروعات القومية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
علّق الإعلامي محمد موسى على الزيادة الأخيرة في أسعار العقود والوقود ومشتقاته، مؤكدًا أن الموضوع يحتاج إلى مناقشة عقلانية وهادئة، بعيدًا عن المزايدات والمهاترات. وقال: "مش هقول الموضوع تمام وزي الفل، لكن خلونا نتكلم كأننا قاعدين مع بعض في بيتنا، بكل بساطة ومن غير تنظير."
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في التنمية والبناء، مشيرًا إلى أن كل شبر في البلاد يشهد مشروعات قومية كبرى، وهذا التوسع الكبير يفرض أعباء ضخمة على ميزانية الدولة، خصوصًا في ظل استمرار الدولة في تحمُّل تكلفة دعم ضخمة، تصل إلى 350 مليار جنيه سنويًا.
وأضاف: "أنا مش بطبل ومش من الناس اللي بتجامل أو بتميل للتسقيف، بس الحقيقة إن البلد دي بتحاول، وأنا وكل مواطن مصري بنحبها، ومش بنقدر نعمل حاجة غير إننا نحبها."
وأشار إلى أن الدولة تنفّذ مبادرات عملاقة مثل "حياة كريمة"، التي تتجاوز تكلفتها أكثر من تريليون جنيه، بالإضافة إلى استصلاح الأراضي، وبناء المستشفيات، وغيرها من المشروعات في جميع أنحاء الجمهورية، رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وخاصة الضغوط بسبب مواقف مصر الثابتة تجاه القضايا الفلسطينية.
ورد موسى على الأصوات التي تقارن بين أسعار الوقود في مصر وبعض الدول الأخرى، موضحًا أن تلك الدول لا تقدّم دعمًا للوقود مثل مصر، وبالتالي فإن الأسعار عندهم ترتفع وتنخفض بشكل طبيعي دون أن تمثّل عبئًا على ميزانية الدولة، على عكس الحالة المصرية التي تتحمّل تكلفة دعم كبيرة.
وفي نهاية حديثه، عرض الإعلامي محمد موسى جدولًا يوضّح أسعار الوقود في عدد من الدول العربية، مشيرًا إلى أن الأسعار في بعض هذه الدول تفوق الأسعار في مصر بنحو 10 أضعاف، وهذا رغم ارتفاع دخول المواطنين في تلك الدول مقارنة بالمواطن المصري، مما يبرر قرارات الدولة الأخيرة من منظور اقتصادي وواقعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى خط أحمر محمد موسى الفجر محمد موسى
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رُفض 50,376 طلب تأشيرة "شنغن" للإقامة القصيرة في نيجيريا العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف جميع الطلبات المقدمة، وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المفوضية الأوروبية.
يدفع المتقدمون حول العالم رسوم تأشيرة غير قابلة للاسترداد تبلغ 90 يورو (حوالي 100 دولار)، ما يعني أن النيجيريين وحدهم خسروا أكثر من 4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار) في محاولاتهم للحصول على إذن بالسفر إلى الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن.
بشكل إجمالي، خسرت الدول الإفريقية 60 مليون يورو (67.5 مليون دولار) في رسوم تأشيرات شنغن المرفوضة في عام 2024، بحسب تحليل أجرته مجموعة LAGO Collective، وهي منظمة بحثية وفنية مقرها لندن تراقب بيانات تأشيرات السفر الأوروبية قصيرة الأجل منذ عام 2022، وتقول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من تكلفة رفض التأشيرات.
صرحت مؤسِسة المنظمة، مارتا فورستي، لـ CNN بأن "أفقر دول العالم تدفع أموالاً لأغنى دول العالم في مقابل عدم حصولها على تأشيرات".
وأضافت: "كما حدث في عام 2023، كلما زادت فقر الدولة المتقدمة بالطلب، زادت نسبة الرفض. الدول الإفريقية تتأثر بشكل غير متناسب، مع نسب رفض تصل إلى ما يتراوح بين 40و50% في دول مثل غانا، والسنغال، ونيجيريا".
من جهته، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لـ CNN إن الدول الأعضاء تنظر في طلبات التأشيرات كل على حدة، مضيفًا: "يتم تقييم كل ملف من قبل موظفين ذوي خبرة بناءً على مميزاته الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بهدف الزيارة، والوسائل المالية الكافية، ورغبة المتقدم في العودة إلى بلد إقامته بعد زيارته للاتحاد الأوروبي".
"مبررات غير كافية"لطالما اشتكى الأفارقة من القرارات المتناقضة، وأحيانًا المحيرة، بشأن من يُمنح التأشيرة الأوروبية ومن يُرفض.